قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد عبدالله بن صالح آل الشيخ, إن الله أنعم على أهل هذه البلاد بنعم عظيمة، من أجلها نعمة الإسلام، والهداية للتوحيد والإيمان، وتحكيم الشريعة والقرآن، مبيناً أن هذه النعم تحققت بفضل الله سبحانه ثم بفضل ما قدمه الملك عبدالعزيز رحمه الله - من تضحيات في سبيل توحيد المملكة، وسار عليه أبناءه البررة إلى هذا العهد الزاخر الميمون. جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة الذكرى ال 88 لتوحيد المملكة, أستذكر خلاله ما تنعم به هذه الجزيرة المترامية الأطراف من الوحدة والاستقرار، ونشر التوحيد والسنة، وإرساء لدعائم العدل والأمن، ورفعة لمكانة العلماء، حيث جمع الله القلوب على يد الملك المؤسس رحمه الله ، فتآلفت بعد شتاتها، وتآخت النفوس ووحَّدت ربها . وأكد آل الشيخ أن القيادة الرشيدة للمملكة تضطلع بدورها الريادي عالمياً، في صناعة الوعي، ومبادرات التحالف، ومكافحة الإرهاب بأنواع من القوى والاستراتيجيات، وبتر أيدي التطرف ونظرياته وعزل قوى الشر وأيدولوجياتها، وكذلك الفساد بجميع أنواعه وصوره، حتى غدت السعودية حاضنة السلام، وراعية الاعتدال، بمنجزاتها التاريخية والحضارية، مبيناً أن المملكة تواصل دورها ورسالتها للعالم العربي والغربي عبر اللقاءات والجولات نحو التعاون والصداقات والمشتركات، وأضحت رؤية المملكة 2030 قائدة للتطور في جوانبها المختلفة. ولفت وكيل الشؤون الإسلامية, إلى أن هذه الذكرى تحتم علينا جميعاً التعاون الدؤوب والمثمر في المحافظة على تلاحمنا وتكاتفنا مع قيادتنا وعلمائنا، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة ويديم أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
