أكد أمين عام مجلس السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السفير الدكتور عبدالعزيز بن الصقر أن المرحلة التي تعيشها المملكة العربية السعودية وهي تحتفل باليوم الوطني ال 88 لتوحيدها هي امتداد لمراحل سبقتها كان أولها توحيد وتأسيس هذه البلاد حيث تعد من أكبر المراحل التي بذل فيها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- ورجاله الأوفياء عملاً كبيراً في سبيل جمع الشتات وتوحيد الكلمة وتأسيس قاعدة صلبة اتخذت منها الدولة السعودية منهجاً قويماً للعمل على البناء والتنمية دون تردد والمنافسة في عالم يتطور ولذا كانت المملكة طرفاً رئيساً ومهماً في التطور العالمي لا سيما أنها إحدى أبرز الدول النفطية وبالتالي شكلت تحولاً كبيراً في مسار الاقتصاد العالمي إلى جانب حلفائها. وأشار الصقر إلى أن من يتابع باهتمام هذه المسيرة الوطنية ويتذكر كل مراحلها يشعر بالفخر والاعتزاز لتلك المسيرة العظيمة التي قادت من خلالها المملكة العربية السعودية الخطاب الإسلامي في العالمين العربي والإسلامي برؤية الاعتدال وتشرفت بخدمة الحرمين الشريفين واستثمرت كل معطياتها الاقتصادية والثقافية والتاريخية لدعم الدول العربية والإسلامية واتخذت من موقعها الاستراتيجي ودورها السياسي فرصةً لدعم القضايا العربية والإسلامية بما في ذلك القضية الفلسطينية . واضاف : كما شهدت المملكة نهضة تنموية رائدة في كل المجالات لتصبح اليوم هي أيقونة العالم في مجال التنمية والعمارة والتطوير والتعليم فقد شهدت تطوراً ملحوظاً وأصبحت ورشة عمل دائمة يقود مسيرتها عراب رؤية المملكة 2030 ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، ولذا فإن الرؤية 2030 الواعدة تحمل في طياتها أهدافاً تطويرية بدأت ملامحها تتضح على كافة الأصعدة داخلياً وخارجياً ، مؤكداً أن ذكرى اليوم الوطني هو مناسبة نوعية تعزز كل ملفات التنمية وتعيد بالذاكرة إلى تاريخ مضى قدم فيه الأباء والأجداد سيرة عطرة نلمس قيمتها وأثرها الطيب في حاضرنا.
