أوضحت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن السنوات السبع من الصراع في سوريا تركت بصمتها على البلاد بأكملها. وأكدت الأونروا في بيان أن لاجئي فلسطين الذين كانوا أصلاً أحد الجماعات الأكثر عرضة للمخاطر في المجتمع قبل النزاع قد كانوا من ضمن الأشد تضرراً. ولفت بيان الأونروا إلى أن العديد من أطفال لاجئي فلسطين فقدوا منازلهم وفي بعض الأحيان خسروا فردا من أفراد الأسرة، أيضاً وعانى الجميع من التشرد والصدمة والخوف الشديد وتعطل حياتهم الاعتيادية. ونقل البيان عن غيدران نجم الذي يعمل مرشداً للإسناد النفسي الاجتماعي في مدرسة رشيد محي الدين التابعة للأونروا في دمشق قوله بأن الآثار النفسية للنزاع السوري الذي طال أمده كانت مدمرة بالنسبة للعديد من الذين تضرروا منه وعد أن الأطفال أصلا عرضة للمخاطر. وجددت الأونروا في البيان التزامها بتوفير تعليم نوعي جامع لكل أطفال لاجئي فلسطين إلى جانب تأمين الإسناد النفسي الاجتماعي الذي أعدته أكثر أهمية في أوقات الطوارئ وجزءا أساسيا في برنامج الأونروا للتعليم في حالات الطوارئ.