تختتم يوم الخميس القادم التصفيات النهائية لمشروع تحدي القراءة العربي ، الذي تشارك فيه وزارة التعليم للمرة الثالثة في دورة المشروع الثالثة . وشارك بالتسجيل في البرنامج في هذه الدورة أكثر من مليون طالب وطالبة يمثلون 45 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة ، ويأخذ منحى التحدي والمنافسة للقراءة باللغة العربية للطلاب والطالبات من الصف الأول الأبتدائي حتى الصف الثالث ثانوي . ويأتي ذلك بعد إنتهاء المرحلة الثالثة، التي وصل فيها عدد الطلاب بعد المنافسة إلى 379 طالباً وطالبة، وكانت اللجنة قد تواجدت في مكةالمكرمة ومن ثم في الرياض ، وانتهت المنافسة بتحديد عشرة أوائل من البنات وأخرى من الأبناء ، وسيكون يوم الخميس القادم هو يوم إعلان بطلي التحدي على مستوى المملكة من الجنسين اللذين سيعلن تأهلهما للمنافسة على بطولة التحدي في دبي ، إضافة إلى تكريم المشاركين في التصفيات الأخيرة . ويصاحب حفل الختام معرض خاص يشمل المبادرات التي صاحبت المشروع منذ انطلاقته ، وسيكون الحفل في مسرح وزارة التعليم وبحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى . وانطلق مشروع التحدي الأول في 26 سبتمبر 2015 ، وصاحب المبادرة والمشروع هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي, فيما تم تحديد تاريخ الإنطلاق كل عام ليكون البدء بالدورة الجديدة على أن تختتم في بالإعلان النهائي في دبي شهر مايو المقبل, حيث يمر مشروع تحدي القراءة العربي بثلاث مراحل ، وبتدرج الطالب فيها بقراءة مجموعة من الكتب وتلخيصها في جوازات التحدي ، ولكل مرحلة جواز بلون مختلف ،حتى ينهي الطالب التحدي بإنجازه لقراءة 50 كتابا في المرحلة الأولى ، ويمكنه أن يتجاوز هذا الرقم حسب استعداداته ، ويشرف على الطلاب مشرفين تلقوا تدريبهم عن التحدي والمنافسة وأسلوب تدريب الطلاب ، وتزويدهم بالكتب من قبل لجنة الجائزة ، كما يتم تدريب المشاركين والمشاركات بأساليب التلخيص والكتابة والمحاورة والإلقاء والتحدث بالفصحى . وأشارت منسقة الجائزة في وزارة التعليم نورة البكران إلى أن الطلاب المشاركين يحضون بالدعم الكامل من لجنة الجائزة في دبي وقد خصص لهم دعماً مالياً لمساعدتهم في شراء الكتب، كما أنهم يتلقون الدعم الكامل من مشرفيهم بالمدارس للإجابة على استفساراتهم أو توجيههم من خلال التواصل المباشر أو مع منسق المنطقة التعليمية أو منشق الوزارة، وتتم متابعة كل مراحل المنافسة بدءا من التسجيل ومرورا بالمراحل الثلاث التي تنتهي بتصفيات الوزارة. وأكدت على أن الكتب محددة من قبل اللجنة المنظمة للجائزة وهي مذكورة في دليل المشاركين والشرط الأهم هو أن يكون الكتاب باللغة العربية, وتتم التصفيات في كل منطقة تعليمية أولا على مستوى المدارس ثم في المرحلة الثانية على مستوى الإدارات في المناطق التعليمية وصولا للتصفيات النهائية في المرحلة الثالثة على مستوى الوزارة، وصولا إلى المنافسة الختامية في دبي مع كل الدول المشاركة من كافة انحاء العالم، وتشمل الجائزة أيضا جائزة للمدارس المتميزة والمنسقين المتميزين. يذكر أن فترة المنافسة حظيت باهتمام وزارة التعليم على عدد من المستويات أهمها : قرار معالي الوزير بالمشاركة في التحدي وتعميمه على الإدارات التعليمية, وتشكيل لجنة عامة للمشروع وإعداد خطة شاملة وتحديد مشرفين للجائزة في كل منطقة, وعقد ورش عمل ومعارض تعريفية بالمشروع وطريقة التسجيل والمشاركة وآليتها, إلى جانب تنفيذ مراحل التصفيات المحلية من خلال المحكمين والمشرفين على المشروع حتى وصولهم للتصفيات الأخيرة التي تشارك في تحكيمه الجان الخبراء من الجائزة حسب خطة زمنية للمشروع, والوصول للتصفيات الأخيرة التي يتم فيها اختيار المرشحين للمنافسة على النهائيات من العشرة الأوائل بقسمي المدارس بينين وبنات للوصول إلى نهائيات دبي .