رفع معالي المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على رعايته ودعمه - أيده الله - لمسيرة دارة الملك عبدالعزيز وما تقدمه بمتابعته الكريمة من مسارات متعددة لتعميق البحث والنشر العلميين بصورة عامة والإنتاج العلمي التاريخي بصفة خاصة. جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة تكريم خادم الحرمين الشريفين للفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثالثة لعام 1437 / 2016م، وبجائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السابعة لعامي 1438 / 2017م، خلال استقباله لهم - أيده الله - في مكتبه بقصر اليمامة اليوم، حيث هنأ خادم الحرمين الشريفين الفائزين والفائزات، داعياً حفظه الله إياهم إلى بذل المزيد من الجهود العلمية لاستظهار القيم الإنسانية والحضارية للتاريخ الوطني وتاريخ الجزيرة العربية. وقال معالي الدكتور فهد السماري : " إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لحفل توزيع الجوائز يعطي دفعة قوية لاستمرار الدارة في أدائها الوطني ومهمتها في تشجيع الحركة البحثية العلمية لخدمة التاريخ الوطني واستجلاء مواطن الحضارة والإنسانية في قيام الدولة السعودية، كما أنه دعم للباحثين في مجالات علم التاريخ المختلفة لبذل المزيد من التفرد والتميز لتقديم منتجات علمية تليق بتاريخ المملكة العربية السعودية وتعكس القيمة الحضارية للجزيرة العربية في تاريخ البشرية كجزء من التاريخ العربي والتاريخ الإسلامي. كما رفع معاليه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يضفيه من متابعة واهتمام بتطوير الدور العلمي والوطني للدارة ما يخدم الهوية الوطنية والشخصية السعودية الخلاقة عبر العصور. وكانت الأمانة العامة للجائزة والمنحة الملكية قد أعلنت في وقت سابق أسماء الفائزين والفائزين بها في دورتها الحالية وهم : في فرع الجائزة التقديرية للمتميزين : الدكتور محمد بن فارس الجميل ( سعودي )، الدكتور جرالد يكس سميث (بريطاني)، الدكتورسعد بن عبدالعزيز الراشد ( سعودي )، وفي فرع المقالة العلمية كل من : الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الخرعان، الدكتور طلال بن خالد الطريفي، الدكتور أحمد بن عيدروس العيدروس، الدكتورة منال بنت عواد المريطب، وفي فرع الرسائل العلمية كل من : الدكتور محمد بن عبدالرحمن الثنيان، الدكتور نايف بن علي الشراري، الأستاذ إبراهيم بن حسن مشبي، الأستاذة ابتسام بنت حسن الزهراني. كما كانت اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب قد أعلنت أسماء الفائزين والفائزات في فروعها وهم : الدكتورة إيمان بنت إبراهيم كيفي بجائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية عن كتابها ( الحياة الاجتماعية بمكة المكرمة في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود 1343 1373ه / 1924 1953م )، والدكتور عبدالرحمن بن حسن المحسني بجائزة فرع الكتب المتعلقة بالأدب في المملكة العربية السعودية عن كتابه ( الباصرة الحجازية ؛ دراسة في أثر جماعة الديوان في الحجاز )، والدكتور أحمد بن محمد العبودي بجائزة فرع الكتب المتعلقة بالآثار في المملكة العربية السعودية عن كتابه ( المؤشرات الآثارية للعمارة السكنية التقليدية في جنوب غربي المملكة العربية السعودية )، والأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان بجائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ المجتمع السعودي عن كتابه ( الصور الذهنية عن منطقة جازان انعكاسات التنمية )، والأستاذ الدكتور عبدالله بن سراج منسي بجائزة فرع الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية عبر العصورعن كتابه ( جدة في التاريخ الحديث )، والدكتور رشيد بندر الخيون بجائزة فرع الكتب المتعلقة بدراسات التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية عن كتابه ( أثر السود في الحضارة الإسلامية )، والدكتور عبدالله بن محمد الشارخ، والأستاذ الدكتور جف نكولاس بايلي ( بريطاني الجنسية ) بجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية الصادرة باللغات الأجنبية عن كتابهما ( Coastal Prehistory in Southwest Arabia and the Farasan Islands 2004-2009 Fields Investigations).