في عروقه تسري مشاعر مختلفة مع سريان الدم بين الشرايين والأوردة في يوم الوطن ، فشاعرنا الكبير ابراهيم خفاجي او شاعر الوطن سيحتفل مع الوطن قيادة و ابناء وشعبا بعد غد الثلاثاء في الذكرى الرابعة والثمانين للكيان العظيم الذي وحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ليعتلى ذرى المجد بين الأمم يوما بعد يوم . وشاعرنا ابراهيم بن عبدالرحمن خفاجي الذي وشحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العام قبل الماضي وتحديدا في مهرجان الجنادرية بوسام الملك عبدالعزيز يقول ل عكاظ في مناسبة يوم الوطن : - بعد غد سيكون يوم ثلاثاء جد مختلف ، انه يوم جديد للوطن يوم تتجدد في بيعتنا لقيادة رشيدة تتطلع دوما الى الإنتفاض والمضي بشعبه الى الأمام الوقوف به في العلياء بين الأمم وتحديدا في ذرى المجد الى ان اصبحت كلمة " سعودي " في مطارات العالم تستوجب الإحترام والتقدير لفرد يسعى الى السلام دوما او انه يريد ان يلتقي مع الآخر ذوقا وادبا وفنا وتعاملا مشتركا سواء كان الداعي الى ذلك هو العلم ، وهو مايمثله ابناء بلادي الطلبه المبتعثون الى اصقاع الأرض من سياتل في اقصى شمال غرب الكرة الأرضية الى استراليا في جنوب شرق الكرة ايضا ، او انه ذلك رجل الأعمال المنطلق من كفاءة اقتصاد بلادنا ذات المكانة القوية اقتصاديا في العالم وبين الأمم . لا اعلم او لا استطيع ان اصف شعوري وانا اردد كلمات سلامنا الوطني " سارعي للمجد والعلياء . . مجدي لخالق السماء " في هذه المناسبة التي تحل علينا كل عام ونحن مبتهجون بوطن النجوم ، الا ان اشعر بالفخر ان الله اكرمني بترجمة مشاعري ومشاعر كل المحبين لبلادي ، هو احساس داع للفخر ، وعندما ارى ذلك الفخر يعلو ويطل كنور في وجوه ابنائي واحفادي وهم يجتمعون عندي هنا في البيت الذي انطلقت منه الكثير من بداياتهم هنا في العزيزية بمكةالمكرمة بالوطن الذي يضمنا ازداد فخرا ويرتع عندي مؤشر الآمال في ان نواصل طريقنا في الإنجاز تحت ظل قيادتنا الى الأبراج والنجوم .