سجلت معدلات الطلب في قطاع المطابخ والمطاعم في حائل ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الخمسة الأولى لعيد الفطر المبارك. وأفاد مستثمرون في هذا القطاع أن فترة الأعياد لاسيما عيد الفطر المبارك تعد من أهم المواسم لطلب «الكبسة»، حيث ترتفع معدلات الطلب إلى مستويات قياسية، الأمر الذي يدفع بعض المطابخ إلى الاعتذار عن استقبال المزيد من الطلبات، نظرا لعدم قدرتها على تلبية جميع الطلبيات. وقال خالد اليافعي (متعامل) «إن عيد الفطر المبارك، يعد أحد الأسباب لقدرة المطابخ على القيام بواجبها تجاه الزبائن، حيث تحرص على توفير كافة الاحتياجات اللازمة، قبل حلول العيد بنحو أسبوع تقريبا، وذلك لمواجهة أي طارئ». وأضاف أن الولائم التي تتزامن مع أفراح العيد وحفلات الزفاف، وكذلك حرص الأسر على تناول الغداء أو العشاء في مكان واحد، يسهم كثيرا في إعطاء دفعات قوية لقطاع المطابخ في الأسواق المحلية، حيث تتضح الصورة بشكل جلي في عيد الفطر المبارك، أكثر من عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي يفسر ارتفاع الطلب خلال عيد الفطر، بينما ينخفض قليلا في عيد الأضحى المبارك». من جانبه، أوضح علي فدان «مستثمر في المطابخ» أن قطاع المطابخ في حائل يواجه ضغطا شديدا في أيام العيد، مشيرا إلى أن زيادة الأسعار التي تشهدها هذه الفترة تعود إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، خصوصا الأرز الذي سجل ارتفاعا بنسبة 20 في المئة. وذكر أن أغلب المطابخ تشهد إقبالا متزايدا في إجازة العيد حتى العودة إلى المدارس.