كان ولازال سوق الثلاثاء حاضرا بين المعالم التراثية والسياحية في المنطقة، يستقبل السياح كل عام ليطلعهم على ما تخفيه دكاكينه الصغيرة من مبيعات تراثية، فهناك السمن والعسل والثياب العسيرية والنباتات العطرية والبخور والعود والبهارات والفضيات والخناجر والمباخر الطينية والأواني الفخارية والكثير الكثير من المبيعات التراثية. وسمي بذلك الاسم نسبة إلى قيامه في هذا اليوم وقد كان عامة الناس يسمونه بسوق الثلوث ولم يكن مجرد سوق فحسب، بل كان ملتقى لأهالي المنطقة فعن طريقة كانوا يعرفون أخبار بعضهم ويتبادلون الأحاديث ويلقون على بعضهم الشعر، ويعتبر سوق الثلاثاء هو الأقدم في المنطقة. كان قديما يعرف بسوق غيثاء ثم بسوق ابن مدحان نسبة إلى جد عشيرة آل مدحان التي كانت تسكن حي مناظر، وقد كان يقام في رأس أملح غرب حي مناظر ويعبر أقدم سوق في المنطقة. وقد تواجدت المرأة في ذلك السوق منذ بدايته، حيث كانت نساء المنطقة قديما يبعن الحطب والسمن والنباتات وغيرها، أما الآن فازدادت المبيعات التي يبعنها.