يواجه المشاهير ضغوطاً جماهيرية تدفعهم أحياناً للخروج عن النص، وتقود نرجسية بعضهم إلى التورط في الاشتباك مع بعض معجبيهم أو الجماهير التي تحاصرهم في لحظة غاضبة، وتعود الذاكرة إلى حالات شهيرة لنجوم عالميين تورطوا في هذا الأمر، فبالتزامن مع أغنيتها في كأس العالم 2022، يبرز اسم المغنية الأمريكية نيكي ميناج على رأس المشاهير الذين اعتدوا على معجبيهم والاشتباك معهم، حيث اعتدت على معجب ودفعته بقوه أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي معها، ومن قبلها فعلت المغنية العالمية ريانا حين اعتدت على أحد جماهيرها ب«المايكرفون» بعد أن شد ذراعها، ومثلها فعلت المغنية الأمريكيةباريس هيلتون التي اشتبكت مع مصور تعدى على خصوصياتها، كما قام جاستين بيبر بمهاجمة أحد المصورين البريطانيين بعد أن تلفظ عليه بألفاظ نابية. واعتدت المغنية الآيسلندية بيورك على صحفية حاولت أن تسأل ابنها بعض الأسئلة المحرجة، وهاجم كاني ويست أحد المصورين محاولاً خطف الكاميرا الخاصة به، أما بريتني سبريز فتشاجرت مع معجب استفزها بالتقاط العديد من الصور أثناء جلوسها في سيارتها. عربياً، كان الراحل عمر الشريف الأكثر شهرة حين خرج عن طوره، وصفع معجبة بعد أن طلبت التقاط صورة معه أكثر من مرة. أما النجم الأمريكي ويل سميث، فعلى أن أشهر لكماته أطاحت به من الأوسكار، حين صفع الفنان الكوميدي كريس روك، إلا أنه سبق أن صفع صحافياً أوكرانيا حاول أن يقبله على السجادة الحمراء خلال افتتاح العرض الأول لفيلم «مان إن بلاك 3» في موسكو، حيث دفعه سميث بغضب وصفعه على وجهة بظهر يده.
