لم تمض ساعات على نشر «عكاظ» معلومات عن توجه تركيا لترحيل وطرد «إخوان اليمن ومصر»، بعد أن ضاقت ذرعا بممارساتهم، حتى خرجت «أفعى» التنظيم الإرهابي التي تقتات من الموت والدمار «توكل كرمان» مهاجمة صحيفة عكاظ، في موقف لا يختلف عن تغريداتها الكاذبة عن الأوضاع في دول عربية بعينها مثل السودان وتونس ومصر، في استهداف لمسؤوليها بشكل متعمد، مشجعة على الفوضى والعنف وتأجيج الصراعات. «المرتزقة كرمان» لم تستطع نفي ما نشرته «عكاظ» بشأن طردها من تركيا إلى الولاياتالمتحدة، فطفقت تلوك حديثا يضاهي تفاهتها، وطفحت بقاموسها البذيء في التطاول، ما يكشف أن ما نشر نكأ جراحها، وأصابها في مقتل. تلك «المأجورة» أو العميلة«كما يصفها اليمنيون، تلتقي خفاء في أزقة إسطنبول بقيادات مليشيا الحوثي وتعمل على الترتيب لهم وتستضيفهم في القنوات الإخوانية، متجاهلة كل انتهاكات الانقلاب التي تجاوزت جرائم «القاعدة وداعش» في التصفية والإعدامات في الميادين العامة. اليمنيون لم يتركوا بذاءات توكل تمر دون جلدها وفضح مواقفها، وقال المغرد يحيى أحمد: «ما جاء يكفي لإيضاح حقيقتك التي كشفها والدك رحمة الله تغشاه، فلم يعجز أب عن تربية ابنته، كما قالها والدك الذي مات قهرا وكمدا من أفعالك»، فيما رد عليها آخر بسؤال: «إلى أين وجهة الارتزاق القادمة؟ جائزة نوبل تفرض عليك توجها إيجابيا.. لكنك تخدمين أجندات سياسية وبعدها لفظوك».
