استيقظ الشارع الليبي على جريمة بشعة ضحيتها طفلة لا تتجاوز 3 سنوات، قتلها أب في مدينة أجدابيا مدعياً تخليصها من الإسهال، بعدما جلدها وعذبها حرقا بالماء الساخن وحبسها حتى الموت. ووفق صحف محلية (الإثنين)، كشفت التحقيقات أن الطفلة «رابحة خالد عبد الحميد» كانت تعاني من الإسهال، فأبدى الأب انزعاجه فجلدها قبل أن يحملها إلى دورة المياه بمساعدة زوجته الجديدة، ووضعها في حوض الاستحمام وفتح عليها المياه الساخنة عليها لنحو ساعة وسط بكائها الذي لم يهتم به، فأصيبت بحروق بليغة بكامل جسدها، ثم حبسها بغرفة مغلقة 5 ساعات حتى لفظت أنفاسها. وباعترافهما أحيلا للنيابة التي أكدت أن الأب مدمن مخدرات.