لم تمل الأم الصينية هو روتساي من حمل ابنتها لأكثر من 15 سنة على ظهرها لإيصالها للمدرسة، مؤكدة أنها ستظل تحملها ما بقي من عمر، خصوصا بعدما فشلت في إيجاد علاج على مدى أكثر من 10 سنوات يغير واقع ابنتها ماشياوتينغ التي أصيبت بشلل نصفي تشنجي مذ كان عمرها 5.5 سنة. ووفق «إندبندنت» البريطانية (الإثنين) تقول روتساي: «يشعر قلبي أنني ساقاها اللتان حرمتاها المشي»، لاسيما أنها قبلت بقسم علم النفس بكلية الثقافة العرقية والعلوم المعرفية بجامعة قويتشو. وختمت: «سأظل أحملها حتى تتخرج». يذكر أن والد ماشياوتينغ اختار العمل خارج مسقط رأسه لكسب أموال أكثر لتوفير حياة أفضل لعائلته.