عادت الحركة النشطة للمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، قبل أيام قلائل من حلول شهر رمضان المبارك لهذا العام، بعد أن شهدت المنطقة في مثل هذه الأيام من العام الماضي ركودا وسكونا على غير عادتها منذ عشرات السنين؛ بسبب تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية منذ ظهور فايروس كورونا وانتشاره في العديد من دول العالم. ورصدت «عكاظ» خلال جولة مسائية وجود حركة نشطة شهدها المسجد الحرام والساحات المحيطة به، وسط انتشار من قبل رجال الأمن من القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، وقوات أمن الحج والعمرة، وموظفي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وذلك لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وتنظيم حركة المشاة للمحافظة على سلامة قاصدي البيت العتيق من المصلين والمعتمرين سواء داخل المسجد الحرام أو في الساحات المحيطة به. وأشرعت العديد من المحلات التجارية أبوابها لاستقبال مرتاديها، رغم قلة الأعداد مقارنة بمثل هذه الأوقات خلال السنوات الماضية، وسط ترقب بعودة الحركة التجارية مع بدء أيام وليالي الشهر الفضيل. وخصصت إدارة مرور العاصمة المقدسة عددا من الضباط والأفراد لتنظيم حركة السيارات، خصوصا سيارات الأجرة وتحرير الحركة بعد انتهاء الصلوات.