شكا عدد من طلاب وطالبات الإعلام وعلوم الاتصال بجامعة الطائف، خريجي نهاية هذا العام الدراسي ل«عكاظ»، حرمان الجامعة لهم من تطبيق التدريب الميداني داخلها وخارجها ضمن مشروع التخرّج، وكشفوا أنهم رفعوا خطابات وطالبوا مرات عدة دون جدوى، وقالوا إن التدريب الميداني يعتبر من أولويات الدراسة والتخصص في قسم الإعلام وعلوم الاتصال، مطالبين بحل مشكلة عدم وجود فرص تدريبية ميدانية؛ سواء مع مؤسسات حكومية أو أهلية للدفعة الأولى للطلاب والطالبات. وأشاروا إلى أنهم رفعوا خطاباً مؤخراً إلى عميد كلية الآداب الدكتور نايف البراق لحل مشكلتهم ورفع الأمر برمته إلى رئيس الجامعة الدكتور يوسف عسيري، منوّهين لأهمية فترة التدريب الجامعي بالنسبة لهم كطلاب وطالبات سيتخرجون بنهاية هذا العام، وقالوا «فترة التدريب تهمنا بشكل كبير وتؤهلنا للحصول على فرص عمل بشكل أفضل وستضيف لنا الكثير سواء في صقل المهارات الإعلامية وتعزيز ما درسناه خلال السنوات الماضية وكسب الخبرات مما يجعل منا طلابا وطالبات متمكنين نمثل جامعة الطائف خير تمثيل». وأضاف المتحدثون ل«عكاظ» أن تخرجهم دون تدريب يخالف الخطة المعدة من وزارة التعليم التي تهدف للارتقاء بالتعليم في مختلف مجالاته؛ فضلا عن أن تدريب طلاب الجامعات إلزامي قبل التخرّج. يشار إلى أن الطلاب يبلغ عددهم أكثر من 60 طالباً وحصلت مجموعة قليلة منهم على المشاركة في مركز مهرجان الهجن قبل سنتين بالطائف، فيما تستعين الجامعة عادةً بموظفين في مركزها الإعلامي وطرحت قبل أشهر منافسة تشغيل المركز الإعلامي للشركات بعد انتهاء مدة العقد السابق. في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي في جامعة الطائف الدكتور سطام العتيبي، أن الشكوى لم ترد إلى الإدارة، والجامعة حريصة كل الحرص على تأهيل وتدريب طلابها وتزويدهم بأفضل الخبرات التي يحتاجونها في مرحلة تعلمهم وتدريبهم. وأكد العتيبي أن الجامعة تعاملت مع طلبات تدريب أخرى وردتها من عدد من الأقسام في الجامعة ووفرت لهم البدائل التدريبية المناسبة بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية المتبعة في طل جائحة كورونا، والجامعة تؤكد أنها في خدمة طلابها في كل المجالات وعلى جميع الأصعدة.
