استعاد المحقق العدلي القاضي فادي صوان ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، الذي توقفت التحقيقات فيه يوم 17 ديسمبر الماضي على خلفية طلب كف اليد عن الملف المقدم من الوزيرين السابقين غازي زعيتر وعلي حسن خليل للارتياب المشروع وتعيين محقق آخر، إلا أن محكمة التمييز الجزائية أعادت الملف لصوان إلى حين البت بطلب نقل الدعوى المُقدَّم من الوزيرين. بالمقابل، رد المواطن الروسي بوريس بروكوشيف، الذي أصدر الإنتربول مذكرة توقيف أمس (الأربعاء) بحقه على خلفية الانفجار الكارثي في ميناء العاصمة اللبنانية، بالقول: «أنا مصدوم ولا أفهم شيئا. كان يمكن أن أفهم لو كنا نقلنا الشحنة إلى لبنان . نحن كنا نحملها إلى موزمبيق ، واحتجزتنا السلطات اللبنانية مع الشحنة، ولم تسمح لنا بالخروج من الميناء ، ومن الجلي أنهم عثروا على السبب في أن صاحب السفينة لم يدفع مستحقات الميناء، ولكن ربان السفينة ما علاقته بهذا الأمر؟»، وقال إن الشحنة المنقولة كانت قانونية. وشدد بروكوشيف على أن «عدم دفع صاحب السفينة مستحقات المرفأ ليس خطأي، بل خطأ مالك السفينة الذي لم يدفع لي 60 ألف دولار. لا أفهم أي نوع من العقول لديهم حتى يصدروا مذكرة توقيف بحقي».