اتهم زعيم حزب «وجدر» السياسي المعارض في الصومال عبدالرحمن ورسمي «نظام الحمدين» بتخريب السياسة الداخلية في الصومال. وكشف أن الدوحة تتعامل مع الحكومة الصومالية كمنظمة غير حكومية وتستخدمها في إلحاق الضرر بالدول الأخرى. وقال ورسمي في تصريح له أمس (الأربعاء)، إن المال القطري استخدم كرشاوى للإطاحة برئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري. وأضاف أن الدوحة تقتصر تعاملاتها مع التنظيمات الإرهابية فقط مثل طالبان وحماس والإخوان المسلمين وليس مع الحكومات. وتشهد العاصمة الصوماليةمقديشيو حالة إغلاق بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة أكثر منها بسبب دواعي الحفاظ على الصحة العامة. وقد تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل رهيب وانهار الاقتصاد، في نفس الوقت الذي ينفرط فيه عقد الولايات الفيدرالية جنبًا إلى جنب مع تشتت في السياسة الخارجية. كما أصيبت المؤسسات الوطنية بالشلل، بينما كان فايروس كورونا يدمر الشعب ببطء.