بعد أقل من 24 ساعة على تعزيز خطة التآمر القطري التركي بين الطائش تميم والعبثي الأردوغاني، قام وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التركيان بزيارة مفاجئة إلى ليبيا لتنفيذ ما أضيف على خطة التآمر التي وضعت في الدوحة بين تميم بن حمد وأردوغان. الزيارة المشبوهة التي قام بها خلوصي اكار إلى طرابلس واجتماعه مع المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني واجتماعات مع القادة العسكريين والأمنيين للحكومة نفسها أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن اجتماع الدوحة بين ابن حمد وأردوغان وضع مؤامرة جديدة للسيطرة على ليبيا حيث يسعى محور الشر الثنائي في الدوحة وأنقرة إلى توسيع رقعة نفوذهما على حساب الشعب الليبي. تحرك الرجل العثماني المريض الذي يأمل في استعادة أمجاد غابرة تتم وفقا لتقارير كثيرة بأموال الشعب القطري التي يستنزفها تميم بحثا عن شهرة ومكانة حتى لو كانت على حساب شعبه وكرامته، فأنقرة تسعى بكل الطرق إلى تفريغ الخزائن القطرية من الأموال خصوصا أن الاقتصاد التركي يعانى من أضرار كبيرة بسبب تفشي وباء كورونا، فضلا عن استمرار التآمر ودعم المليشيات الإرهابية والمتطرفة فى المنطقة. ما يجري في ليبيا الآن أكد تقارير أثيرت قبل سنوات عن خطة تركية قطرية تستهدف ليبيا حيث أشارت إلى أن هذا الخطر بدأ قبل 10 سنوات حيث كانت هناك مشاورات تركية قطرية مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وتم رصد اتصالات بين محمد مرسي، وقيادي التنظيم أحمد محمد عبدالعاطي الذي كان متواجدًا في تركيا، كشف أن الأتراك أنشأوا منظمة للتعامل مع الشباب والطلاب في العالم الإسلامي. زيارة أردوغان إلى الدوحة حملت ملفين الأول ما يتعلق بليبيا والثاني الطلب من الدوحة إنقاذ الاقتصاد التركي بعد استنزاف أصوله الاحتياطية واستثماراته في أدوات الدين الأمريكية، فليس هناك أمام أردوغان إلا حليف الشر قطر لاستنزاف سيولتها من زاوية الاتفاقيات الثنائية التجارية والمالية، وعلى الصعيد العسكري كذلك. هرولة تركية لحليف الشر «قطر» في محاولة لإدارة أزمة شح النقد الأجنبي في السوق المحلية، من خلال البحث عن قنوات تبادل تجاري بعملات غير الدولار الأمريكي، في وقت تعيش الأسواق المحلية تراجعا حادا في سعر صرف الليرة التركية.