أكدت بلدية عنيزة ل«عكاظ» بشأن إغلاق موقعين تجاريين، أنها في هذا الشأن تقوم بالتنفيذ فقط لما يردها من توجيهات وتطبيق الإجراءات التي أوصت بها الجهات المختصة، موضحة فيما يتعلق بالمخالطين وأسماء المواقع أنها من اختصاص اللجنة المشتركة لمكافحة فايروس «كورونا» بعنيزة، ووزارة الصحة. من جهة أخرى، تعالت أصوات أهالي محافظة عنيزة مطالبين بضرورة الإفصاح والتعامل بشفافية ووضوح فيما يتعلق بإغلاق الموقعين التجاريين بعد وجود عينات إيجابية بفايروس «كورونا»، دون الإفصاح عن اسم الموقعين. وقال المواطن عواض الحربي ل«عكاظ»: «عدد العملاء كبير بشكل يومي ويجب الإعلان عن وقت وتاريخ الحالة ليتخذ كل من تواجد بتلك المحلات خلال تلك الفترة الإجراءات الاحترازية». ولفت الحربي إلى تداول المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من أسماء المحلات، في ظل إعلان غير واضح نشرته البلدية عبر «تويتر»، مما أدى لانتشار الشائعات والتوقعات والمخاوف، متسائلاً: «هل النظام يمنع البلدية من الإعلان بشكل واضح عن أسماء تلك المحلات؟ أم أنه اجتهاد غير موفق منهم؟». من جانبه، ذكر خالد الجبر أن بلدية عنيزة في صياغتها للتغريدة لم توضح الموقعين التجاريين ولم تفصح عن ماهية شريحة العملاء المستهدفة، مما زرع المخاوف والأوهام وأثار الشكوك والهلع في ظل اجتهادات بنشر أسماء محلات تجارية دون تأكيدات، مطالباً بلدية عنيزة بضرورة الإيضاح لوقف الشائعات.
