بعد مرور نحو 30 يوما على اكتشاف أول حالة كورونا، طمأن المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى الجميع، مؤكدا أن كل الأوضاع تحت السيطرة للإجراءات الاحتياطية والاحترازية التي اتخذتها الدولة على المستويات كافة بما فيها مستشفى القطيف وبقية المناطق تبعا لحالة الجائحة التي اجتاحت العالم. وقال إن هذه الإجراءات أثمرت عن نتائج إيجابية، وإن اعداد المصابين بفايروس كورونا لا تزال تحت السيطرة، مشيدا بالجهود الكبيرة لفرق العمل بمحافظة القطيف سواء بالمستشفى المركزي أو مراكز الرعاية الصحية الأولى. ووصف الموسى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بغير المسبوقة، مضيفا أن الفرق الطبية في مستشفى القطيف المركزي بذلت جهودا جبارة من مختلف الأقسام، وأن العمل لتقديم الخدمة الطبية لمواجهة مرض كورونا يتم على مدار الأسبوع، إذ لم تتمتع الفرق الطبية بإجازة نهاية الأسبوع، بغرض التحكم على الجائحة.