حرصت الجهات المعنية على دعم مرضى التصلب العصبي المتعدد وحمايتهم في مواجهة وباء كورونا الذي يعيد ترتيب العالم من جديد. وطبقا لفاطمة الزهراني، رئيس مجلس جمعية «أرفى» للتصلب العصبي فإن الجمعية دعمت 11 مريضا، من خلال التواصل مع جهة عملهم لمنحهم فرصة العمل عن بعد «بعثنا خطابات إلى الغرف التجارية، لتشجيعها على التواصل مع جهات القطاع الخاص لمنح المصابين فرصة العمل عن بعد وكذا الحال لفروع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» وزادت أن الجمعية نظمت مبادرة مع عيادات نفسية لدعم ستة من مصابي التصلب المتعدد بعد حالة الهلع من كورونا ومبادرة تطوعية مع الدكتورة فوزية الشمراني، مساعد واستشاري طب الأعصاب والتصلب المتعدد، ورئيس اللجنة الطبية بجمعية أرفى لتقديم استشارات تخصصية للمصابين عبر تويتر الخاص لمدة أربع ساعات في اليوم، ونتج عنه هذه المبادرة استقبال 907 استشارات في ثلاثة أيام. كما تم تأسيس خط ساخن مع أطباء طوارئ وأعضاء من لجان مكافحة العدوى لمدة ساعتين يومياً، لاستقبال الاستفسارات المتعلقة بطرق الوقاية من العدوى وقدمت الجمعية حملة رقمية وإلكترونية ضد وباء «كورونا» محليا، وإقليميا، وعالميا وتشجيع المصابين على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع من خلال منافسات حرفية، وورش عمل إلكترونية. وأكدت رئيسة جمعية أرفي أن الهدف من المبادرات دعم المصابين بالتصلب نفسيا ومعنويا وكيفية الوقاية ويتم تجهيز عيادات إلكترونية للتخصصات كافة تغني المصابين بالتصلب المتعدد عن زيارة المستشفيات ويتواصل المصابون مع الأطباء عبر المنصة الإلكترونية والتي تحوي حسابا لكل طبيب وحسابا لكل مصاب مسجل بناء على رقم ملفه بالجمعية. ويتواصل المصابون مع الأطباء بشكل مباشر مع تحفيزهم في الهوايات كالرسم، النقش، التطريز، الكروشيه، الدكوباج، كتابة القصص، والشعر، والخط بهدف شغل أوقاتهم بشيء مفيد ومختلف عن متابعة الأحداث المؤثرة بشكل سلبي على معنوياتهم ونفسياتهم.
