بعد أشهر من التوتر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المسلمين والهندوس في الهند، راح ضحيتها 22 قتيلاً، وإصابة مئات الأشخاص، رفضاً لقانون الجنسية الهندي الجديد الذي اقترحه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأقره البرلمان الهندي في ديسمبر الماضي. وقد دعا ناريندرا مودي اليوم (الأربعاء) إلى الهدوء بعد أيام من أعمال العنف في واحدة من أسوأ المواجهات التي تشهدها العاصمة الهندية. ومنذ الأحد، ينشر أشخاص يحملون عصياً وحجارة وبعضهم مسدسات وسيوفاً الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي.