• من علامات النجاح العمل بصمت كامل؛ لأن الصمت تعبير حرفي للثقة.. ووصف لطريقة خلق بيئة عمل هادئة. • حتى على مستوى هيئة الرياضة نجد أن الهيئة تسير بطريقة عمل ثابتة هادئة دون ضجيج، ولو لاحظنا أن أبطال هذا الموسم هم الرؤساء الصامتون، الهلال حقق الآسيوية وذهب للعالمية، والنصر حصد السوبر.. تركوا الكلام لغيرهم. • الوعود المسبقة هي شيك بدون رصيد.. لن يجلب سوى حديث يتبعه كلام.. ولأن هذه حقيقة نراها واقعا في الأهلي فلننظر للأهلي ووظائفه الشاغرة قيادياً وتنفيذياً وإعلامياً. • لنا أن نتخيل أن الأهلي بلا مدير احتراف، بلا رئيس تنفيذي، بلا مدير مركز إعلامي، بلا مدير علاقات عامة، وحتى بلا مدير رابطة الجماهير! • أول معضلة يواجهها النادي هي إعلامية، وعلى الرئيس اختيار خبير إعلامي لترتيب الأوراق المتناثرة هنا وهناك إعلامياً.. على أن يكون متحدثاً يفي بالغرض كي يتوقف نزيف التصريحات. • الأهلي حتى الآن خاوٍ من داخله، وعلى الرئيس الخبير والإداري المتمرس المستشار عبدالإله مؤمنة أن يبني من جديد، وهذا أصعب ما يواجهه أبو محمد.. حيث سيرمم النادي وسط المعمعة. • حمل ثقيل وكبير على الرئيس ومجلس إدارته، لا سيما أن نائب الرئيس هو شخصية داعمة حقيقية تتمثل في الدكتور ياسر محروس.. الذي عرف بدعمه السخي للنادي. • ربما يقف الحظ إلى جانب مجلس الإدارة كون الاشتراط ألا يكون لهم علاقة بكرة القدم.. والمسؤول هو الأمير منصور.. لذلك لن تتحمل الإدارة إخفاقات القدم.. لذا أرى أن حظهم جميل للعمل على تأسيس عمل داخلي منظم. • فاصلة منقوطة؛ قيل إن الصمت حكمة.. وقيل إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.. وأقول إن العمل الحقيقي أن يؤمن من يطمح للألماس بأنه على الأقل سيحصد الذهب.
