واصلت الفئات السنية في المنتخبات الوطنية تحقيق نجاحاتها إذ نجحت في تحقيق خمسة إنجازات خلال الستة الأشهر الماضية، بدأها منتخب الناشئين في يوليو 2019 بعدما حقق بطولة اتحاد غرب آسيا التي أقيمت في الأردن، تلاها التأهل إلى كأس آسيا في سبتمبر 2019، وتأهل منتخب الصالات لكأس آسيا في أكتوبر 2019 والتي جاءت لأول مرة في تاريخه. ولم تكتف إنجازات صغار الأخضر عند هذا الحد، حيث تأهل منتخب تحت 19 عاماً إلى نهائيات آسيا من خلال التصفيات التي أقيمت في نوفمبر 2019، ليكمل منتخب تحت 23 عاما عقد المنتخبات المنجزة في الفئات السنية خلال الفترة القليلة الماضية بحسم تأهله إلى أوليمبياد طوكيو 2020 والوصول إلى المباراة النهائية. إنجازات كروية ونشوة تشهدها الكرة السعودية وطفرة في المستويات المميزة، وصفها البعض بأنها الأبرز على مدى تاريخ المنتخبات الوطنية، هذه الإنجازات الكروية المتواصلة خلفها مدربون وطنيون على مستوى عال من الكفاءة تدرجوا مع أنديتهم حتى وصلوا إلى هذا المستوى، إذ منحهم الفرصة رئيس اتحاد القدم ياسر المسحل والمشرف العام على المنتخبات السنية الدكتور خالد المقرن للعمل مقرونةً بالثقة والدعم الكاملين والنتيجة كانت إنجازات كبيرة. خالد المقرن الخبير ببواطن الكرة السعودية، وهو الذي عمل في اتحاد الكرة عضواً في مجلس الإدارة منذ أول يوم استلم فيه الرئيس السابق أحمد عيد، أكد صعوبة البطولة وأحقية الأخضر لهذا الإنجاز، مشيراً إلى أنهم سعوا بكل قوة للاستفادة من أيام الفيفا الدولية وإقامة معسكرات سابقة في الصين ومصر والإمارات وخوض بطولات ودية ساهمت في معرفة مكامن الخلل وسد جميع الثغرات ونقاط الضعف. وقال: «شاركنا في هذه البطولة القوية وقدمنا مستوى رائعا، استحققنا من خلاله هذا الإنجاز الذي يحسب لكل أفراد طاقم العمل، أعتقد أن الجميع عمل حسب تخصصه، وقدم مستوى كبيرا، والنتيجة كانت إنجازا جديدا للكرة السعودية».