اتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة العقيد مأمون المهجمي أمس (الإثنين) مليشيا الحوثي بتصعيد العمليات العسكرية في محافظة الحديدة، وشن هجوم على مواقع الجيش الوطني. وقال المهجمي في تصريح ل«عكاظ»: إن اعتداءات المليشيا لم تعد انتهاكات بل أصبحت عمليات حربية واسعة فقد هاجمت مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستهدفت النقاط الأمنية المنتشرة في الأطراف الشرقية للمديرية والخط العام، إلا أن قواتنا تصدت لها وأحبطت الهجوم. وأضاف أن المليشيا صعّدت من عملياتها بعد مرور عام على اتفاق ستوكهولم في مختلف الجبهات بالساحل الغربي، مؤكدا أن ما يحدث انتهاك صارخ للمواثيق والاتفاقيات الدولية وتأكيد على أن الحوثيين لا نوايا لديهم للدخول في سلام جدي يؤدي إلى حقن الدماء وتحقيق الاستقرار. في غضون ذلك، اعترفت المليشيا بمقتل قائد اللواء 17 مشاة التابع لها العميد علي الشرعي، في مواجهات مع الجيش الوطني خلال ال24 ساعة الماضية في منطقة الربيعي غرب تعز. من جهة أخرى، تواصل المليشيا في صنعاء اضطهاد أسرة وقبيلة الرئيس السابق علي صالح وقيادات حزبه، إذ أقصت أمس خاله علي مقصع من عمله كشيخ لقبائل سنحان بمحافظة صنعاء، وفرضت شيخاً قبلياً يدعى أحمد الحشيشي. ووفقاً لمصادر في حزب المؤتمر، فإن الحوثيين يسعون إلى إخضاع قيادات حزب صالح في صنعاء، ما دفعها إلى البحث عن مخرج للوصول إلى مناطق الشرعية والالتحاق بنجل شقيق صالح العميد طارق محمد عبدالله صالح. واتهمت مصادر موثوقة المليشيا بالاستيلاء على مستحقات الأيتام ومشاريع تدريب وتأهيل أسرهم الذي تموله مؤسسة اليتيم في صنعاء.
