أعاد أهالي محايل عسير ومراكزها إلى السطح مجددا إشكالية مستشفى النساء والولادة والأطفال المعتمد قبل نحو سبع سنوات، وطلبوا من وزارة الصحة وشؤونها الصحية بالمنطقة سرعة إنهاء الملف المتجمد وتحريكه، مشيرين إلى أن إنشاء المستشفى المقرر له سعة 200 سرير يضع حلا فاصلا ونهائيا لمعاناة النساء والأطفال. وانتقد السكان تأخير تنفيذ المشروع الحيوي، وحثوا مدير الصحة في عسير خالد عائض عسيري على التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم خصوصا أن مستشفى محايل الحالي لا يفي بالغرض، لقلة عدد الأسرّة مقارنة بعدد سكان المحافظة الذين يزيدون على 350 ألفا. ويقول أحمد عسيري، الأهالي في حاجة ماسة للمستشفى ولا أرى سببا موضوعيا يمنع تنفيذه، ويتفق معه محمد أحمد عسيري الذي يرى في قيام المشروع مخففا للضغط على المستشفى العام. أما علي يحيى عسيري فيرى أن أكبر محافظات تهامة عسير تحتاج إلى مزيد من الخدمات الصحية وأولاها الإسراع في إنهاء ملف مستشفى النساء والولادة. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن المشروع بسعة 200 سرير، ويشتمل على الموقع العام والمبنى الرئيسي للمستشفى والسكن، ومبنى الخدمات التقنية «الكهرباء ومضخات المياه ووحدات توليد المياه المثلجة، التشليرات»، وخزانات تنقية المياه، ومحطة معالجة المياه وغرف الحراس، ويبلغ إجمالي قيمة أعمال المشروع 350 مليون ريال، على أن تكون مدة تنفيذه 36 شهرا من تاريخ تسليمه للمقاول. وبحسب معيار وزارة الصحة تم طلب أرض بمساحة 300.000 م2 من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبعد البحث تعذر إيجاد أرض في المحافظة بتلك المساحة قريبة من النطاق العمراني تستوعب المشروع، وبناء عليه رأت وزارة الصحة الاستفادة من الأرض المتبقية من أرض مستشفى محايل العام القائم لإنشاء المشروع ما تطلب إعادة التصميم لتتناسب مع الأرض التي تم الانتهاء من تطبيق التصميم عليها إلا أنه لم ير النور حتى اللحظة.