أعلنت الولاياتالمتحدة أمس (الخميس) طرد دبلوماسيَّين كوبيَّين يعملان في الأممالمتحدة لاتّهامهما بالقيام ب«نشاطات تمسّ الأمن القومي الأمريكي». وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة الأمريكيّة مورغان أورتيغاس على «تويتر»: «طلبنا من عضوين في بعثة كوبا لدى الأمم المتّحدة كانا منخرطين في أنشطة تُقوّض الأمن القومي الأمريكي أن يُغادرا الولاياتالمتحدة»، وذلك في وقت تفتتح الجمعية العامة للأمم المتّحدة أعمالها. وحذّرت أورتيغاس من أنّه «بات يتعيّن أيضاً على أعضاء بعثة كوبا لدى الأممالمتحدة من الآن فصاعداً البقاء في مانهاتن»، وهو الحيّ الذي يوجد فيه مقرّ الأممالمتحدة في نيويورك. وتابعت «نأخذ على محمل الجدّ كلّ محاولات تقويض الأمن القومي للولايات المتّحدة». وعززت الولاياتالمتحدة التي تفرض حصاراً اقتصادياً على كوبا منذ العام 1962، عقوباتها على الجزيرة منذ وصول ترامب إلى الحكم في 2017، ملغية بذلك التقارب الذي حققه سلفه باراك أوباما. وتتهم واشنطنكوبا بتقديم الدعم العسكري للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حليف هافانا الرئيسي.