تفجير إرهابي في حضرموت.. ومقتل مدنيين في صنعاء وعدن

أصيب جندي ومواطن أمس (الخميس) في انفجار دراجة نارية مفخخة بنقطة أمنية في مديرية شبام بمحافظة حضرموت.
واتهم مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى «تنظيم القاعدة» بالوقوف وراء العملية الإرهابية، مؤكداً أن عناصر إرهابية استهدفت القوة المرابطة والمكلفة بمهمة التعزيز الأمني بمديرية شبام التاريخية، عبر تفجير دراجة نارية مفخخة داخل المدينة، ما أدى إلى إحراق ثلاث سيارات وإصابة جندي بحروق متوسطة وجرح مواطن آخر.
وأشار إلى أن القوات الحكومية تعاملت مع الحادثة وتجري عملية تعقب للإرهابيين، متوعداً بملاحقة عناصر التنظيم في وادي وصحراء حضرموت.
من جهة أخرى، قتل مدني أمس على أيدي مسلحين نصبوا نقطة تفتيش بمديرية المعلا بمحافظة عدن.
وقال شهود عيان إن الضحية كان عائداً من محله التجاري في الشيخ عثمان على متن دراجة نارية حاول مسلحون اعتراض طريقه واختطافه لكنه دخل معهم في مشادات كلامية وحاول الفرار غير أن المسلحين أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية أن مسلحين نفذوا عملية اعتقالات واسعة في أوساط مدنيين وقيادات عسكرية موالية للشرعية في مديرية خورمكسر فيما شهدت مديرية دار سعد اشتباكات متقطعة. واتهمت وزارة الإعلام اليمنية أمس الأول مسلحي المجلس الانتقالي باقتحام مقرها في عدن والعبث بمحتوياته. بالمقابل، تواصل المليشيا الحوثية انتهاكاتها ضد الشعب اليمني إذ أصدرت محكمة الصحافة التي تسيطر عليها أمس حكما بالسجن عاما كاملا مع النفاذ على الصحفي علي الأسدي ومصادرة موقعه الإخباري وتغريمه 500 ألف ريال يمني (8 آلاف ريال سعودي)، كما قتلت نجل تاجر على خلفية رفضه دفع إتاوات في صنعاء.
من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة، أمس أن نحو 350 ألف شخص نزحوا جراء الصراع المستمر في اليمن خلال العام 2019، وفقاً لتغريدات للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة على حساب مكتبها في اليمن ب«تويتر».
من جهة أخرى، ذكرت مصادر قضائية ونيابية في صنعاء أمس أن الحوثيين شرعوا في محاكمة 35 نائبا في البرلمان بعد أن وجهت إليهم تهمة الخيانة العظمى والتخابر مع دول أجنبية عقب عقد جلسة مجلس النواب في سيئون التابعة لمحافظة حضرموت وبعد أن رفعت الحصانة عنهم.