أفاد مكتب الدفاع عن رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين في بيان رداً على القرار الأمريكي بسجنه أن «المحكمة المحلية الاتحادية الأمريكية لاتحاد كولومبيا حكمت عليه بالسجن للمدة المتفق عليها؛ أي 60 شهرا، وفرض مصادرة التزم بها ونفذها»، موضحا أن «تاج الدين كان اعترف بالذنب في تهمة وحيدة هي تبييض الأموال بسبب عمليات شراء قامت بها شركاته لمنتجات تجارية كالدجاج المجلد من موردين أمريكيين، في وقت كان اسمه مدرجا على أساس خاطئ بنظره، على لائحة الإرهاب، قبل أن يوافق على الحكم». وقد حكمت محكمة أمريكية على تاج الدين بالسجن 5 سنوات، إضافة إلى غرامة قدرها 50 مليون دولار، بعد اعترافه بتهم غسل أموال لصالح حزب الله، فيما لفت البيان الصادر عن مكتب الدفاع عن رجل الأعمال اللبناني إلى أن «تاج الدين يعاني مشاكل في القلب وفي الدورة الدموية، ومن ترديات صحية وجروح صعبة المعالجة في الحبس وأنه يوافق على أنه كان من الأجدى لو انتظر أن يزال اسمه عن اللائحة قبل شراء موارد غذائية من شركات أمريكية، وهو نادم على هذا الخطأ. لكنه ليس ولم يكن يوما داعما للإرهاب. جل ما يريده أن يعود إلى ذويه في لبنان، وأن يعيد بناء أعماله قانونيا بسلام». وقال مساعد المدعي العام الأمريكي بريان بنزكوفسكي «إنَّ الحكم الصادر بحق تاج الدين وغرامة ال50 مليون دولار في هذه القضيّة، ما هما سوى أحدث الأمثلة لجهود وزارة العدل المتواصلة من أجل تعطيل وتفكيك حزب الله والشبكات الداعمة له». ويعتبر البيت الأبيض شركات تاج الدين بأنها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات ل«حزب الله»، كما يعتبره «من أخطر المجموعات الإرهابية في العالم».
