كشف ل«عكاظ» الإعلامي إبراهيم الفريان، رغم أنه طاف العالم وحصد شهرة واسعة، أنه يسكن في منزل صغير بالإيجار، وما يهمه أن يحصد رضا الآخرين، كما تحدث عن امتلاكه لأكثر من مليون صورة أبرزها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتمنى التقاط صورة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأوضح الفريان في حديثه مع «عكاظ» سر تطفله أمام الكاميرات، والساعات الثمينة التي حصل عليها، إلى جانب المواقف المحرجة والأمنية التي يرغب في تحقيقها في المستقبل، وإليكم نص الحوار الخفيف: • ما أسباب عشقك لالتقاط الصور مع الرموز والمشاهير؟ حدثنا عن أبرز صورة لك تعتز بها؟ •• بكل فخر واعتزاز تظل صورتي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الصور التي لها مكانة خاصة لدي، وتم التقاط تلك الصورة في العرضة السعودية، وتشرفت بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في لقطة تاريخية أكثر من مليون صورة امتلكها. • ألم تكتف بأرشيف صورك الحالي الذي تجاوز المليون؟ •• بالعكس، يبقى أمنية كبرى بالنسبة لي التشرف بالسلام على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتقاط صورة معه، من أجل أن تضاف لسجل الصور التاريخية والغالية على قلبي. • حصلت على العديد من الهدايا، ما سر الساعات التي تلقيتها؟ •• أغلى هدية وصلتني كانت من الأمراء سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وفيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمة الله عليهما، وسلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وعبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وكانت عبارة عن مكافآت مالية مناسبة، كما حصلت على العديد من الساعات الثمينة كانت إحداها ساعة ألماس من قبل أحد الأمراء الكرام أحتفظ باسمه، وكذلك منحني رئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي ساعة ألماس عقب تحقيق نادي الاتحاد ممثل الوطن كأس دوري أبطال آسيا عام 2004 بعد فوزه في المباراة النهائية، ساعته الألماس. • هل تعتبر نفسك من المشاهير سعوديا وخليجيا؟ •• أنا من خدم الإعلام الصادق في وطني الغالي، من خلال مجال الرياضة لأكثر من 50 عاما، ويكفيني حضوري لكأس العالم خمس مرات، ووجودي في النهائيات الآسيوية والأفريقية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية، وأيضا حضرت العديد من البطولات العربية والخليجية سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وبسبب شهرتي حاليا أصبحت لا أستطيع الذهاب للأسواق واضطر للجوء إلى خالتي من أجل قضاء احتياجاتي، وأنا لست ابن بطوطة رغم أنني لفيت العالم، وحصدت شهرة واسعة، لكني لا أمتلك منزلا وأعيش في شقة صغيرة بالإيجار. • لماذا تتطفل أمام الكاميرات؟ •• في بداياتي، كنت أبحث عن الفلاشات كغيري من بعض الرؤساء واللاعبين والصحفيين والمراسلين، وحاليا الكاميرات هي من تبحث عني، وآخرها في المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا التي جمعت الجزائر ونيجيريا كان المخرج فرنسيا وحينها كنت أحمل علم الجزائر في المدرجات وأشجع بحرارة المنتخب العربي الذي نجح في تحقيق الكأس الإفريقية. • هل وصلت إلى ما تريد؟ •• أشهر من نجوم الكرة السعودية ماجد عبدالله، ويوسف الثنيان، وسامي الجابر، مع احترامي وتقديري لهم. • من وراء شهرتك؟ •• «والدتي» الجوهرة بنت عبدالرحمن المرشد رحمها الله، لأني أرضيتها في حياتها وبعد مماتها، وجدت كل الناس تحبني لأني لم أقل لها إلا أبشري طوال 44 سنة، عشت معها وعاشت معي. • رغم أن ميولك وعشقك لنادي الهلال؟ إلا أنك تزعم حبك أندية الوطن جميعا؟ •• بالنسبة لي رغم شهرتي لم أكن يوما مغرورا بل إنني متواضع وكريم وأحترم جميع الناس كما وصاني بذلك «والدي» رحمه الله، وأنا مع كل أندية الوطن، وعندما تلعب باسم الوطن أذهب لدعمها والوقوف خلف أي فريق سعودي، وتجدني دائما أساند المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها، وأتمنى التوفيق لكل المنتخبات والأندية في أي محفل تمثل الوطن فيه، وأعيش فرحة كبرى حينما أشاهد علم بلادي عاليا في كافة المحافل الخليجية والعربية والآسيوية والدولية. • تجد فرصتك بالظهور إعلاميا في قنوات عربية أخرى بعكس القنوات في السعودية، بماذا تفسر ذلك؟ •• هذا السؤال عجزت أن أجد له إجابة صريحة وواضحة من عدم ظهوري في القنوات السعودية، بعكس القنوات العربية الأخرى أحظى بالقبول والسعادة والظهور إعلاميا، ومن خلال «عكاظ» أناشد وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، بإيقاف التهميش الذي تقوم به القنوات في السعودية، وإنصافي كغيري من الزملاء الإعلاميين. • بماذا تحلم حاليا؟ •• أتمنى بعد وفاتي تسمية شارع باسمي كما حاليا موجود شارع أسرة آل فريان في الرياض. • ماهو الموقف المحرج الذي تعرضت له؟ •• عندما دعاني الممثل الكويتي طارق العلي لمسرحيته أبوسارة في الكويت تفاجأت بترك طارق العلي للمسرحية وأصبح يسخر مني ويشتمني من أجل لفت الأنظار حوله، على حساب اسمي وشاهد تلك المسرحية ملايين من المشاهدين. • موقف طريف حدث معك؟ •• حينما كنت في لندن ومعي لاعب مشهور وطلب مني عمل كبسة وذهبنا سويا بسيارة من «أوبر» وماهي دقائق حتى وصلت سيارة «روز رايز» وركبنا مع السائق «جوهر» وذهبنا لسوبر ماركت وأخذنا كل ما يلزم لعمل الكبسة في الشقة حتى تفاجأنا، باتصال ساخن يطلب من السواق جوهر العودة بسرعة، وبعد حمل المقاضي عدنا بسيارة «تاكسي» وكانت رؤوسنا لأسفل لكي لايعرف الناس أننا رجعنا بتاكسي في نفس الشارع، خصوصا، وأن كل من جلس على المقاهي شاهدونا وتصوروا معنا قبل ركوب السيارة «الرزرايز» ويا خوفي من آخر المشوار والغريب في الأمر أن اللاعب مات ضحكا وأنا حزين لحدوث ذلك الموقف. • ماهي طموحاتك في المستقبل؟ •• أنا أعتبر نفسي سعيدا في الدنيا وأنام مرتاحا لأني لم أظلم أحدا بل أساعد الناس وأقاتل التعصب الرياضي، شاركت مع أنديتنا ومنتخباتنا السعودية كنت معها في كافة البطولات، وسأستمر على ذات النهج في حياني حتى مماتي. • هل تقرأ الصحف بشكل يومي؟ •• طبعا أحرص على قراءة كافة الصحف السعودية يوميا، ولكن أحب «عكاظ» لمصداقيتها وهي الآن تصدرت الصحف في ظل ما تحمله من عناوين ومحتوى. • أخيرا ماذا تقول؟ •• شكرا لكم في «عكاظ» على إتاحة الفرصة لي من خلال هذا الحوار وأنا خارج السعودية في مصر، ولك الشكر والتقدير على تواصلك معي.
