طالب عدد من الأحزاب المصرية قوات الجيش بالاستمرار في دحر الإرهاب من سيناء. واعتبر رؤساء أحزاب الوفد والتجمع والمصريين الأحرار ومستقبل وطن أن أبطال الجيش والشرطة يسطرون ملحمة بطولات فى مواجهة الإرهاب، مشددين على أن ظاهرة الإرهاب ستندحر عاجلا أو آجلا. ودانت وكيل لجنة القوى العاملة النائبة مايسة عطوة حادثة العريش، مؤكدة أن الإرهاب في شمال سيناء مأجور ويعمل لصالح حكومات ومنظمات. وشدد نقيب الإعلاميين طارق سعده على أن هذه العمليات لن تزيد مصر إلا عزيمة وإصرارا على المضي قدما في مرحلة البناء، مطالباً بعدم الانسياق وراء فيديوهات مضللة وكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي. فيما كشفت مصادر أمنية استمرار التحقيقات مع الإرهابي الدولي هشام عشماوي، الذي تسلمته القاهرة أخيرا من الجيش الليبي، مؤكدة أنه أدلى بمعلومات مهمة عن علاقاته الإرهابية. وأضافت ل«عكاظ» أن عشماوي اعترف بدوره في استهداف القوات المسلحة والشرطة لتحقيق مخطط إسقاط الدولة، وأكدت أن تسليمه سيفك طلاسم خريطة الإرهاب بسيناء والتنظيمات التي كان يتواصل معها قبل وبعد تنفيذ المخططات الإجرامية. ويواجه عشماوي مع 212 آخرين اتهامات بارتكاب 54 عملية إرهابية، منها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، واستهداف مقرات أمنية وعسكرية. وحكم عليه غيابيا بالإعدام في قضية «أنصار بيت المقدس 3» التي تتضمن 17 واقعة، من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية الرئاسي، وحكم آخر بالإعدام فى قضية أحداث الفرافرة. وتوقع مصدر قضائي ل«عكاظ» أن يكون مصير عشماوي الإعدام، كاشفا عن إحالته إلى المحكمة العسكرية ومحاكم الإرهاب خلال الأيام القادمة.