«بلدي القطيف»: إصدار تراخيص البناء في مخططي الفهد والخزامي

شدد على رفع مستوى الجودة في المشاريع وعقود الصيانة

أعلن رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف ل«عكاظ» بدء البلدية في إصدار الموافقات المبدئية للبناء في مخططي الملك فهد والخزامي في القسم غير المرخص للبناء، مشيرا إلى أن البلدية بدأت في إصدار الموافقات المبدئية بعد المناقشات التي بذلها المجلس البلدي في هذا الإطار.
وذكر آل سيف أن البلدية تشترط للحصول على الموافقة النهائية الحصول على رخصة إدخال التيار الكهربائي من شركة الكهرباء، مؤكدا أن المجلس البلدي يعمل حاليا على تذليل المشكلة لمنح المواطنين الموافقة لإدخال التيار الكهربائي لأصحاب الأراضي في تلك المخططات.
وأوضح أن المجلس بحث الملف مع شركة الكهرباء للتعجيل في انتهاء تصاريح بناء قطع الأراضي غير المعترض عليها مع شركة أرامكو، مؤكدا أهمية حل أزمة تصاريح البناء لهذين المخططين كونهما من أكبر المخططات في المحافظة ويساهمان في حل المشكلة السكانية.
وكشف أن مستوى الرقابة على جودة المشاريع سجل تحسنا ملحوظا، مبينا أن المجلس يعمل بالتعاون مع البلدية على رفع مستوى الأسفلت في الشوارع سواء في المشاريع أو الصيانة، لافتا إلى أن رفع مستوى الجودة يتم من خلال مكتب استشاري متخصص وكذلك بالتعاون مع إدارة الجودة في البلدية قبل استلام العمل من المقاول.
وتوقع الحصول على الموافقات بخصوص المشاريع المرفوعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية في شهر شوال القادم، مبينا أن الأولوية تتمثل في المشاريع الإستراتيجية مركز الأمير سلطان الحضاري، بالإضافة إلى تطوير الطرق الرئيسيّة، فضلا عن نزع ملكيات الطرق مثل شارع الملك عبدالعزيز وشارع العوامية - البحاري، مضيفا أن مشروع الأسماك والخضراوات يعمل المستثمر على إنجازه.
وأوضح أن المجلس وضع خطة للأعوام 2017-2020، من خلال مشاريع الدراسات التالية. 1-إعداد الدراسات والتصاميم لتحسين وتنظيم الحركة المرورية لجزيرة الأسماك مع التصاميم الخاصة المطلوبة من جسور وأنفاق. 2- إعداد الدراسات والتصاميم لإنشاء عدد (8) جسور مشاة في مواقع متفرقة بمحافظة القطيف. 3-إعداد الدراسات والتصاميم لعدد (50) حديقة في مواقع متفرقة في محافظة القطيف وتتضمن تصميم الواجهات البحرية بسنابس ودارين. 4- إعداد الدراسات والتصاميم لفك الاختناقات المرورية لتقاطعات متفرقة في محافظة القطيف.
وذكر أن السوق الموسمية للمزارعين ستبدأ من الموسم الزراعي القادم، مشيرا إلى أن السوق تحظى بموافقة البلدية، لافتا إلى أن السوق تضم أركانا توعوية للسوق بهدف دعم المزارعين المحليين لعرض المنتجات المحلية والحفاظ على الهوية الزراعية للمحافظة، مبينا أن المجلس يدرس اقتراحا بإقامة السوق ب (منتزه سيهات) لأهمية موقعه الجغرافي بمحافظة القطيف وبالقرب من الدمام ومساحتها الكبيرة البالغة (45000م2) ولاحتوائه على ألعاب الأطفال الترفيهية، مبينا أن المجلس قرر الموافقة على البدء في تنفيذ السوق بالتنسيق مع إدارة الحدائق والتشجير بالبلدية وتكليف أحد أعضاء المجلس لاستكمال الإجراءات مع الجهات الرسمية والمزارعين المشاركين.