سطرت كشافة وزارة التعليم وطلاب وطالبات إدارات التعليم المشاركة، أروع الملاحم الإنسانية في البذل والعطاء لخدمة ضيوف الرحمن طيلة أيام شهر رمضان المبارك في الحرمين الشريفين ومطار جدة، إذ ساهم 2629 طالب وطالبة من الكشافة عبر مراكز الخدمة والبرامج التطوعية «بادر، وإيثار، ولبيك» في خدمة ومساعدة أكثر من 1.2 مليون مستفيد من المعتمرين والزوار وقاصدي الحرمين الشريفين طوال شهر رمضان المبارك، منذ قدومهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وصولاً للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بأكثر من 222 ألف ساعة تطوعية. وأوضح مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي بن محمد الصبيحي، أن البرامج المعتمدة من وكالة الوزارة للتعليم العام، استوعبت الشباب والفتيات للانخراط في المراكز التطوعية. وقدم مدير إدارة النشاط الكشفي مجدي الصبيحي شكره لمديري التعليم في مختلف مدن ومحافظات المملكة على دعمهم المتواصل لأبنائهم المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن، ولزملائه المشرفين والقادة الكشفيين المتواجدين في الميدان ولأبنائه الطلاب والطالبات والكشافة على جهودهم المبذولة في خدمة المعتمرين والزوار والمشاركة الفاعلة في إنجاح موسم العمرة جنباً الى جنب مع كافة القطاعات الأمنية والحكومية والخاصة والتي كان لها الأثر الكبير في نفوس المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم. من جانبه، أكد مدير عام النشاط المكلف في وزارة التعليم عبدالعزيز بن علي آل يحيى، أن تفاعل الطلاب والطالبات وشباب الكشافة وتفانيهم وحرصهم على تقديم أفضل وأجود الخدمات لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين ومطار جدة يؤكد على الحس الوطني العالي لدى الشباب والشابات وحرصهم على إظهار الوجه المشرق والمعطاء للشباب السعودي في أطهر بقاع الأرض.