ثمن العلماء العرب والمسلمون المشاركون في أعمال القمة الإسلامية التي انعقدت أخيرا في مكةالمكرمة، الدور العظيم الذي تقوم به المملكة تجاه نصرة الإسلام والمسلمين وتحقيق الأمن والأمان والرخاء لهم. وأشادوا بمخرجات القمة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين في العشر الأواخر من شهر رمضان الجاري، لمناقشة هموم الأمة الخليجية والعربية والإسلامية وإبرز التحديات التي تواجه هذه الشعوب منها الإرهاب والتطرف الذي ضرب العالم، إضافة إلى مناقشة القضية الفلسطينية. وشارك وفد من المؤتمر العالمي حول «وثيقة مكةالمكرمة» في أعمال القمة الإسلامية، إذ تقدم المشاركين مفتي عام المملكة عبدالعزيز آل الشيخ، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي صالح بن حميد. وضم الوفد رئيس المجلس الإماراتي للإفتاء عبدالله بن بيه، والرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، والمستشار في الديوان الملكي سعد الشثري، ووزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ، والأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الدكتور محمد البشاري، ورئيس لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان المصري أسامة العبد، وقاضي القضاة السابق بالمملكة الأردنية الهاشمية أحمد هليل، والأستاذ بجامعة الأزهر الشيخ طيارة. كما حضر رئيس جامعة فطاني من تايلاند، ومدير جامعة القرآن الكريم من السودان، ووزير الأوقاف الصومالي.
