«تنفسنا الصعداء» بهذه العبارة، استقبل جيران محطة أشياب الفيصلية خبر إغلاق أكبر وأقدم محطة رئيسية لتعبئة صهاريج المياه وتوزيعها في جدة. يقول أحمد حلواني ل«عكاظ»: «عشنا طوال 45 عاما، منذ تأسيس أشياب الفيصلية، معاناة كبيرة، تمثلت في الزحام المروري طوال العام في المنطقة وزيادة المركبات بشكل كبير في الشوارع المجاورة للمحطة، وما يصاحب الزحام من تلوث في المكان بسبب عوادم السيارات طوال اليوم، خصوصاً في المواسم». أما العامل في محل غذائي بالشارع المقابل محمد جميل الدين، فقال: «عشت في هذا الشارع أكثر من 20 عاما، تحملنا صهاريج المياه وأحجامها الكبيرة التي ضايقتنا طوال اليوم، وتسببت في تكسير هذا الشارع مع تلويثها له بأدخنتها الكثيفة، وأخيرا سنرتاح من إزعاجها». بدوره، أكد المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي، أن الشارع المجاور ل«أشياب الفيصلية» يتم ترميمه 3 مرات سنوياً، بسبب تأثره بخط سير صهاريج المياه عند خروجها ودخولها للمحطة.