أكد وكيل وزارة التعليم للمباني المهندس عبدالرحمن الشايع أن الوزارة ماضية في تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى استكمال البنية التحتية لمبانيها المدرسية، وقطعت شوطا كبيرا في مجال الاستثمار في المباني التعليمية والتخلص من المباني المستأجرة سواء المدارس الحكومية أو الأهلية بما يسهم بفاعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030، ويدعم التوجهات التي تسعى إلى تحقيقها وهي التخلص من المباني المستأجرة واستكمال البنية التحتية للمباني التعليمية حتى يحصل كل طالب وطالبة على فرصتهما في التعليم داخل مبانٍ ذات بيئة تعليمية جاذبة. ووقف الشايع ميدانياً أمس (الثلاثاء) على منجزات برنامج «مكة بلا مباني مستأجرة» الذي أطلقته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة قبل أكثر من عام بهدف توفير 42 مليون ريال سنويا لخفض قيمة الإنفاق الحكومي على المدارس المستأجرة الأقل نسبة في أعداد الطلاب وتحسين البيئة التعليمية لتكون بيئة تعليمية محفزة وجاذبة وآمنة. واطلع الشايع على مراحل التنفيذ والمرافق الدراسية لمشروع مجمع مدارس البنات في حي الملاوي الذي تمت إعادة تأهيلية في 135 يوم عمل لاستيعاب أكثر 2500 طالب وطالبة في 3 مراحل دراسية وتعليمية ومرحلة الطفولة المبكرة، بعدها زار ميدانيا المعرض الميداني لمراحل تنفيذ برنامج «مكة بلا مباني مستأجرة». وعقد الوكيل اجتماعا بحضور المدير العام للتعليم محمد بن مهدي الحارثي والرئيس التنفيذي لشركة تطوير المباني المهندس فهد الحماد نوقشت خلاله تصورات المرحلة القادمة للمشروع والحلول التي اتخذتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بالشراكة مع شركة تطوير والجهات الحكومية ذات العلاقة للعمل على استكمال المشروع وفق الخطة الزمنية للمشروع.
