بعد لحظات من تحطم الطائرة الإثيوبية (الأحد)، فوجئ أبو أحمد أثناء انتظار ابنه في مطار نيروبي بموظف يبلغه بأن الطائرة تحطمت، وبعد انخراطه في البكاء، رن هاتفه وإذا بابنه يبلغه بأن الطائرة فاتته، لتأخره دقائق عن إقلاعها، فيما وصل آنفا على الطائرة التالية. أما الناجي الثاني، اليوناني Antonis Mavropoulos فقد نشر صورته على حسابه في «فيسبوك»، وقال لوكالة أثينا للأنباء إنه تأخر عن الإقلاع «دقيقتين فقط» ووجد باب العبور من المطار مغلقا، وكتب: «لم أجد من يساعدني لإنهاء معاملة السفر والصعود إلى الطائرة فأقلعت دوني». كما نشر صورة تذكرة سفره التي تؤكد أنه كان في طريقه لحضور مؤتمر في نيروبي كرئيس لإحدى الجمعيات، إلا أن تأخره في الوصول للمطار أنقذه من الموت، وسرعان ما اكتظ حسابه بعشرات المهنئين، بينما تناسوا أن الأممالمتحدة فقدت بسقوط الطائرة 19 موظفا يعملون فيها و5 وكالات أخرى تابعة لها.