فارقتهم يوم الاثنين صبح الثلوث أوحشوني فياعيوني عيوني ويا جفوني جفوني لا شيء بعد الفراق.. يمكن أن نبكي عليه! وأطباء العاطفة قالوا: الفراق يسبقه البعد وهو علامة صعبة.. ويسبقه الهجران وهو إحساس أصعب! وحين تقف سفينة العشاق على شواطئ الفراق تخبو المشاعر وتغيب فرحة اللقاء ولا يبقى شيء من الحب غير الوحشة وآلام البعاد! إن الفراق نهاية طريق لا شيء بعده.. ولهذا فشلت كل محاولات العودة أمام كل من اختار الفراق! في البعد يمكن أن نعود.. وفي الهجر يمكن أن نتسامح ولكن فراق الأحباب لا عودة بعده! وأطباء المناعة قالوا: إن الانسان ما هو إلا عبارة عن محصلة ما بداخله من أفكار تحفز مراكز معينة في المخ على العمل حيث أمكن تصوير المخ وهو يعمل في حالات الحب والكراهية والفراق! قالوا: الحب يحول قطرات الدموع.. قطرات من العطر! * طبيب باطني: ت 2216 665