تلخصت مطالب أهالي رابغ، التي لطالما بحثوا عن حلول لها، في 3 ملفات رئيسية، يصب جميعها في خانة المشاريع المتعثرة بالمحافظة. وفيما يأتي ملف مردم البلدية كأحد المطالب التي تنادي بتوفير حلول بيئية مناسبة للتخلص من آثاره السالبة وإعادة ضبط عملية التخلص من النفايات، يقفز ملف كورنيش رابغ إلى السطح مجددا باعتباره واجهة حضارية للمحافظة، خصوصا بعد رداءة أعمال الرصف والممرات التي حاول أحد المقاولين تنفيذها، ما استرعى انتباه نائب أمير منطقة مكةالمكرمة السابق الأمير عبدالله بن بندر، خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، ووجه على الفور بسحب المشروع من المقاول. ويتطلع الأهالي إلى أن يتحرك المشروع الذي بدئ العمل فيه منذ 4 سنوات (2015) للأمام، كونه يمتد على مساحة 120 ألف متر مربع، ويضم 18 نافورة ومجسما، ومسطحات خضراء تقع على مساحة 5 آلاف متر مربع. كما يقف تعثر مشروع معالجة مياه الأمطار في سد وادي رابغ كإحدى الملفات المهمة التي يأمل أهالي المحافظة في إنهاء إشكاليتها، وذلك بهدف الاستفادة من مياه السيول التي يمتلئ بها السد طوال العام دون استفادة فعلية منها ما يحولها إلى بحيرة ملوثة.