استغرب عدد من أولياء أمور الطلاب في عسير النقص في أعداد المعلمين في بعض المدارس، ومطالبتهم إدارة التعليم بسد العجز في الوقت الضائع بعد انطلاقة العام الدراسي، مؤكدين أنه كان على المدارس إخطار التعليم منذ وقت مبكر، بدلا من إرباك بداية العام، ما يؤثر على تحصيل الطلاب والطالبات. من جانبها بادرت إدارة التعليم بمحافظة أحد رفيدة بالتأكيد عبر تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن اجتماعا عقد بين مدير مكتب التعليم بالمحافظة ومساعد مدير تعليم عسير بحضور عدد من المسؤولين؛ لمناقشة الأمور المتعلقة بالشؤون التعليمية وفي مقدمتها سد العجز والنقل المدرسي واحتياج المدارس المحدثة. وفي مركز بللسمر بمنطقة عسير أكد عدد من الأهالي ل«عكاظ» سعادتهم باستحداث عدّة مكاتب تعليم تتبع للإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، إلا أن سعادتهم تبددت حين علموا أنه تم اعتماد مكتب في قُرى بني رزام شمال مدينة أبها، بدلاً من اعتماده في بللسمر، رغم كثرة المطالبات. وذكر أحمد بن محمد الأسمري أن هناك صعوبة ومشقة في مراجعة مكتب التعليم الحالي، من حيث صعوبة الطريق من منحنيات ومرتفعات جبلية وموسم الضباب الكثيف الذي يستمر نحو 4 أشهر، مضيفا أن المكتب يبعد 120كلم. وأضاف أن افتتاح المكتب في شمال المدينة أو في ضواحيها لا يخدم بللسمر. وأشار علي بن حريق الأسمري إلى وجود عدة مبانٍ حكومية تابعة للوزارة يمكن الاستفادة منها كمقر للمكتب دون الحاجة للاستئجار. بدورها طرحت «عكاظ» تساؤل الأهالي على المتحدث باسم تعليم عسير محمد الفيفي، الذي قال: «لا تنطبق عليه الضوابط ومكتب شمال أبها يشمل بللسمر وبللحمر وقطاعي السودة وطبب».