يتفق الشارع الرياضي على أن لجنة الانضباط في اتحاد القدم باتت حازمة في قراراتها وصارمة أمام كثير من التجاوزات، وهو نهج بدا واضحا للجميع باستثناء عدد من إداريي الأندية واللاعبين وهم الأولى بإدراك أهمية الالتزام بأخلاقيات وروح اللعبة بدلا من فرض الغياب القسري عن أنديتهم في المنعطف الأهم دوريا. الرعونة وعدم المبالاة يشجعان اللاعب على التجاوزات لتحقيق انتصار شخصي، ولكنه قد يكون سببا في فقدان المنجز الهدف الأول للمجموعة.