بعد أن عاش الشاب حازم موسى الزهراني ال16 عاما الأولى من حياته، في نشاط وحيوية وصحة جيدة، فوجئ منذ ستة أشهر بإصابته بتشوه خلقي في العمود الفقري، أعاقه عن الحركة والجلوس، إلا بمساعدة الآخرين، معتمدا على عكاز. وروى الزهراني الطالب في المرحلة الثانوية في قلوة بتهامة الباحة أنه كان من أنشط الطلاب في الأنشطة المختلفة الرياضية والثقافية والحفلات الرسمية، مبينا أن معاناته بدأت منذ ستة أشهر، حين وجد صعوبة في الجلوس للصلاة أو الوقوف. وذكر أنه حين راجع أحد المستشفيات في المنطقة أفاده الأطباء أنه يعاني من تشوه خلقي في العمود الفقري، حد من حركته وممارسة حياته بطريقة طبيعية، إذ بات يستعين بزملائه للجلوس أو القيام والمشي. وأوضح الزهراني أن الأطباء نصحوه بمراجعة أحد المستشفيات المتخصصة والمتقدمة في داخل المملكة أو خارجها، متمسكا بكثير من الأمل في أن يجد من يقف معه، ليكمل حياته ويسترد نشاطه الذي توقف دون أي مقدمات.