قصيدة شامخة، وشاعر متفرد يجيد تشكيل المفردات في لوحات باذخة الجمال.. عندما تقرأ النص تشعر أن المفردات تتماهى مع بعضها البعض لتشكل فضاءات فريدة لشاعر لن يمر مرور الكرام في ذاكرة الشعر. فيما يخص المرايا شأنها.. ماني بنشَّاد تركيبتي!.. والرضى مقسوم! والايام خيره وجوهنا في مرايا الزهد تقسيمات عُبّاد حصاد الاحساس نستوفيه من قلّ البصيره بعض المرايا وطن تعكس ملامحنا للاجداد من ساعة الصفر ومن أول بدايات المسيره فرض الملامح كسر باب القلق في طبعي الحاد ألين ما ضاع وجهي كلما جيت استعيره أما ارتباكي!! فانا يوم احتضان البرد بالكاد أجمع دفا وحدتي من برد خوفي واستثيره أخلق لي أعذار وادخلها عبث في باب الاضداد واخرج من الاعتقاد بشك.. وادخل باب حيره اشره على ابعاد غاية جرحها من نفس الابعاد واضحك واشوف ان ضحكاتي على مثلي كثيره يوم الصدف عند باب الحظ خير من الف ميعاد كانت رحى الحظ تطحني على نفس الوتيره حتى العتب والعتب لو يشتعل في روس الاشهاد مع اني استنكره لكن يسوى له عشيره ف الذاكرة كل ما ف الذاكرة ماعاد ينعاد وانا ورب السما من يومها ماجبت سيرة ما يحتمل موقفي حرفين من توليفة الضاد حزن اليتامى طويل وهذي الدنيا قصيرة أتوب طيب عطوني عين تبكي طينة بلاد الحالم أبصر وعاش الحلم وأحلامي ضريره وإلا عشاني تعلمت الحساب تموت الاعداد طيب عطوني عدد منفي ولا اطلب شي غيره