الحمدلله الذي مَنَّ علينا ببشائر رحمته لزوال هذه الغمة عنا ويتمها علينا بفضله وكرمه وإحسانه ... وها نحنُ اليوم أحبتي وبحمدالله وفضله بدأنا نجني ماغرسناه وأسسنا له ونفذناه من احترازات وتعليمات بدقة وعناية ومتابعة ومثابرة في بداية الجائحة بفضل من الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وحرصها وبذلها الغالي والنفيس من مالٍ وعتاد لنتخطى هذه الجائحة بأقل الخسائر ثم لاننسى الرجال الأوفياء المخلصين من مدنيين وعسكرين الذين شاركوا وضحوا بأنفسهم لمكافحة هذا الوباء من كل القطاعات الحكومية دون استثناء ... وعليه يجب أن نبدأ بحذر لرفع هذه الاحترازات تدريجياً حتى يختفي هذا الوباء ولارجعة له ولا لغيره نهائياً إن شاء الله ... فالحذر ثم الحذر أحبتي والتمسك بتعليمات وزارة الصحة بحذافيرها وعدم التسرع والتريث مُبتدئين برفع الكمامات بالمناطق المفتوحة جيدة التهوئه فقط تدريجياً والالتزام بها في المناطق المغلقة حتى نصل إلى صفر حالة بعون الله وقوته وتوفيقه ... ثم لاننسى أحبتي تكملة اللقاحات والتعقيم وغسل الأيدي في الدخول والخروج والأسواق والسوبرماركات ولبس الكمامات في الأماكن المغلقة وخصوصاً في المناسبات والتجمعات والمستشفيات ونحاول قدر المستطاع عدم التقارب والاختلاط حتى نتأكد أن الوباء زال نهائياً ... كما أود أن أنوه على أن هناك احترازات أتمنى أن تدوم معنا للأبد كالتعقيم الدائم والنظافة المستمرة للأيدي والسطوح التي نستخدمها باستمرار ... فلنحمد الله أولاً وأخيراً ونشكره على مامَنَّ بهِ علينا ونستغفره ونتوب إليه ونلتزم كُل الإلتزام بكل ما يرد إلينا من تعليمات وإرشادات مستقبلية.