كلنا محمد بن سلمان جميعنا سمع عبارات تقول: (إنه ولد لكي يكون قائدًا) و(إنه قائد بالفطرة)، مثل هذه العبارات تطلق على بعض الأفراد الذين لديهم صفات ومميزات تجعلهم قادة . والحديث والكتابة عن شخصية الأمير محمد بن سلمان فيهما متعة ولهما رونق خاص ولا بد أن ترتقي الى مستوى عال من الأحاسيس والمشاعر والتعبير بصدق عن قيادة محنكة. شخصيته حفظه الله تجعلنا نقف أمامها يحدونا الاعجاب والاعتزاز والمحبة لهذه الشخصية الملهمة التي تتمتع بدقة الملاحظة والقدرة على قراءة الأفكار، قراءة ما بين السطور، والتعرف على الآراء المكتومة، والأفكار المخفية، قيادة حكيمة ما فتأت تعمل من أجل الوطن والمواطن في كل مكان من بلادنا الغالية وتعمل من أجل تحقيق أحلام وآمال السعوديين بكل ما أُوتي من عزم وحزم. قيادة موجهة نحو الإنجاز مما جعله يطلب ممن حوله أداء العمل بأعلى مستوى ممكن من التميز والتفرد. ليذكرنا بقول المتنبي: وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ وتتمتع العلاقة بين الأمير والشباب، بطابع خاص، وبصمة حقيقية، جعلت الشباب يتخذون من الأمير في حكمته ونشاطه، قدوة لهم في التصميم على الإنجاز والعمل على جميع الأصعدة، لتكون المحصلة ثورة علمية ومعرفية، توازن بين الأصالة والحداثة، وتترسخ كثقافة عمل تحترم الفرد المنتج وبحق عندما يشعر القائد بالمسئولية تجاه من يقودهم فإن هذا يكون دافعًا لتحقيق مصالحهم ،و تحقيق تطلعات وطموحات أبناء شعبه الذي بادله الحب بالحب والانتماء بالولاء . والنجاح غالباً ما يولد الأعداء، ومن لايستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف، لكن الناجح هو من يؤمن دائمًا بالمقولة الشهيرة «إذا جاءتك ضربة من خلفك، فاعلم تماماً أنك في المقدمة»، والعمل هو الرد البليغ على أعداء النجاح، ولا أعتقد أن هناك شيئًا يؤلم الفاشلين أكثر من استمرارية نجاح الناجحين. بقلم الكاتبة/ فائزة بنت أحمد الحارثي