تسلّم معالي رئيس جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل، بمكتبه، الأحد 3-2-1442ه، جائزة أفضل قائدٍ صانعٍ للقيادات للعام 2020، من منظمة القيادة الدولية للإدارة LMI، بحضور مساعد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور خالد برقاوي، وعميد عمادة التطوير والجودة النوعية الدكتور سعيد كبره. وحصل معاليه على الجائزة عقب تدريب 80 قياديًّا وقياديةً من أكاديميي الجامعة؛ لتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، من خلال منظمة القيادة الدولية للإدارة في دول مجلس التعاون الخليجي؛ لتطوير المهارات الشخصية والقيادية والمهنية عبر البرنامج التدريبي: "القائد المتكامل" الذي يتلقَّى المتدرب من خلاله دورات مكثفة لمدة عام موزَّعةً على 4 مستويات تشمل: الإنتاجية الشخصية، والقيادة الشخصية، والقيادة التحفيزية، إضافةً للقيادة الاستراتيجية. وشدَّد معاليه على أهمية تدريب المهارات القيادية وتطويرها لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، مؤكدًا على دور البرنامج في تطوير منظومة الأعمال الإدارية والبحثية وخدمة المجتمع وأنشطة الاستثمار، وإكساب قيادات الجامعة العديد من المهارات تمكِّنهم من أداء مهامهم بفاعلية وكفاءة عاليتين. كما كرَّم معاليه وكيلَ الجامعة الدكتور فريد الغامدي، ووكيلَ الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالوهاب الرسيني، والمشرفَ على وكالة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بابلغيث، ومساعد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور خالد برقاوي، ومساعد وكيل الجامعة للابتكار وريادة الاعمال الدكتور أيمن جوهرجي، ووكيلةَ الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي، بمناسبة تخرجهم من برنامج "القائد المتكامل" بمستوياته الأربعة. بدوره ثمَّنَ الدكتور خالد برقاوي اهتمام معالي رئيس الجامعة بتكثيف البرامج التدريبية والتطويرية للمنسوبين والمنسوبات كافَّةً، ومتابعته للبرنامج التدريبي الخاص بصناعة القادة ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للتدريب، مشيرًا إلى أن جميع حقائب البرنامج تم تصميمها وتطويرها بناءً على المتطلبات والتحديات التي يواجهها القائد في مؤسسات التعليم الجامعيِّ. من جهته بيَّن الدكتور سعيد كبره أن برنامج القائد المتكامل يأتي ضمن حزمة برامج نوعية تعمل على تنفيذها عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية، بالشراكة مع جهات محلية ودولية؛ لتأهيل قيادات الجامعة ومنسوبيها، مضيفًا أن تلك البرامج تهدف لتعزيز مكانة الجامعة ومخرجاتها من خلال تنمية المهارات القيادية والمعرفة العميقة بالقدرات الذاتية للمتدربين. يُذكَر أن عمادة التطوير الجامعيِّ والجودة النوعية طوَّرتْ برنامجًا آخر بمسمى "القائد الفعَّال"، يستهدف 100 وكيل ووكيلة من الكليات الأكاديمية والعمادات المساندة والمعاهد، كما قدمت عددًا من دورات التدريب في مواضيع مختلفة خلال العام المنصرم، استفاد منها 1000 عضو وعضوة من هيئة التدريس بالجامعة. ونجحت منظمة إدارة القيادة الدولية LMI في تأهيل وتدريب أكثر من 20 منظمة تجارية وتعليمية على مستوى العالم، وتهدف المنظمة إلى تنمية القيادات عبر اكتشاف وتطوير القدرات الكامنة للأفراد، وتتبع العوامل التي تفضي إلى زيادة الرغبة لدى العاملين لتحسين الأداء ورفع مستوى المهارات والقدرات لديهم.