اتخذت أمانة محافظة جدة من الأسواق المؤقتة التي تم إنشائها خلال شهر رمضان وروعي خلالها فيها التوزيع الجغرافي بهدف تأمين الاحتياجات الأساسية للخدمات الأساسية خلال شهر رمضان المبارك وتلبية لاحتياجات المواطنين والمقيمين من الخضروات والفواكه وتقليل التزاحم في مراكز التسوق ، ضمن تكثيف الجهود في أسواق النفع العام للتأكد من سلامة الغذاء وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” والحماية من انتشار العدوى. وحرص الأمانة على تقديم خدماتها لكافة سكان محافظة جدة ، حيث تم إنشاء 6 أسواق مؤقتة للخضروات والفواكه بالتزامن مع تخصيص السوق المركزي للتجار فقط ، وذلك ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا ، وتم توزيعها على نطاقات البلديات الفرعية الرئيسية “شمال – وسط – شرق – غرب” . وأوضح وكيل الأمين للبلديات المهندس محمد بن إبراهيم الزهراني أن هذه الأسواق شملت سوق الخضار والفاكهة المؤقت بمواقف السلام مول على مساحة 3800 م2 ، بعدد إجمالي 20 بسطة يستفيد منها 40 بائعاً ، وسوق الخضار والفاكهة المؤقت بمواقف مركز جولد مور مول ومساحته 3500 م2 بواقع 20 بسطة ل 40 بائعاً ، وسوق الخضار والفاكهة المؤقت بمواقف أرض الفعاليات في أبحر الجنوبية 16000 م2 ، ويضم 20 بسطة يستفيد منه 40 بائعاً ، كما يتميز هذا السوق بإمكانية الدخول والشراء من السيارة . وقال : إن هناك سوق الخضار والفاكهة المؤقت بكيلو 14 ومساحته 2100 م2 بواقع 20 بسطة مهيئة ل 40 بائعاً ، وسوق الخضار والفاكهة المؤقت بمواقف الياسمين مول على سماحة 2350 م2 بواقع 20 بسطة ل 40 بائعاً ، وسوق الخضار والفواكه بساحة مسجد الغالبية بالحمدانية ، وجارٍ دراسة مواقع أخرى للأسواق المؤقتة ، ومنها ما سيتم انشائه حديثاً وهو سوق الخضار والفواكه بأبحر الشمالية ، ليصل عددها ل 7 أسواق مؤقته . وأضاف المهندس الزهراني أن هذه الأسواق المؤقتة تمثل خلال الفترة الحالية أهمية كبرى وما تقتضيه من إجراءات احترازية مكثفة ، حيث أنها مكتملة من الناحية التنظيمية وتطبيق “التباعد الاجتماعي” بما يكفل سلامة المتسوقين وانسيابية حركتهم خلال فترة عمل الأسواق والتي تبدأ من الساعة 9 صباحاً حتى 4 عصراً ، كما تقوم الفرق الميدانية بمتابعة أعمال التعقيم والتطهير والنظافة في المواقع . وكانت أمانة محتفظة جدة قد أنشأت سوقاً مؤقتاً لبيع الجملة على مساحة 2600م 2 غرب طريق الحرمين بحي الصفا يتسع ل 450 مركبة تقريباً للمنتجات الوطنية الواردة من مختلف المناطق المجاورة بالمحافظة ، بهدف المساهمة في تنظيم حركة السوق وتسهيل المناولة والتوزيع ، وكذلك تخفيف حركة الشاحنات حول السوق المركزي ضمن الجهود والتدابير المتنوعة التي تقوم بها أمانة جدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.