تقدم الأديب والصحافي السعودي محمد عزيز العرفج عبر حسابة الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” باعتذار للشاعر رشيد الدهام، جاء هذا الاعتذار على خلفية مقال كتبه العرفج قبل 20 عاما على الصفحة الأولى في جريدة المسائية، قائلاً: أسوة بصديقي وأستاذي هاني الظاهري أتقدم بالإعتذار للشاعر القدير رشيد الدهام، عن مقال كتبته فيه قبل 20 عاما على الصفحة الأولى في جريدة المسائية، وكان شديد اللهجة قلت فيه ماليس فيه، ولو عاد بي الزمن لما كتبت ذلك المقال المشؤوم، وأطلب منه مسامحتي أمام الملأ.. ورد الشاعر رشيد الدهام على إعتذار الأديب العرفج قائلاً : "يا هلا ومرحبا اخوي محمد..هذا من طيبك وكرم روحك.. ومسموح وعزيز وغالي. ليجسدا من خلال هذا الموقف أرقى معاني النبل والتسامح والعفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين، مما أثار إعجاب المتابعين الذين أشادو بجمال الموقف ووصفوه بالموقف الشجاع، وقال أحد الرواد : "هنيئاً لك هذه السُنة الحسنة قصتك قد تحفز آخرين على اعتذار الكبار"، وآخر قائلا: "الاعتذار بعد هذا المدة الطويلة من الزمن هو نبل منك، استاذ محمد، وأَجزم أن الشاعر اللطيف رشيد يماثلك بالنبل في قبول الاعتذار"، فيما قال ثالث: "الحمدلله أن مد الله في أعماركم للتصالح والتصافي، فهنيئاً لكم هذه النفوس الكبيرة، واتمنى أن يعم السلام والتسامح جميع القلوب.