أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن القمة الخليجية ال39 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، تأتي استمراراً لدعم الروابط الأخوية بين أبناء مجلس التعاون الخليجي . وذكر معالي الرئيس العام أن العلاقة بين أبناء دول الخليج، علاقة تاريخية ممتدة يحفّها حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الاستمرار، مشيرًا إلى أن في هذه القمة تأكيدا على تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء ومد أيدي التعاون بينهم في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها مشيدًا بالتنظيم والترتيبات التي تسبق انعقاد القمة في الرياض . كما أشار معاليه إلى أن القمة المنعقدة في الرياض دليلعلى التلاحم بين الأشقاء الخليجيين وأنها تسهم في الحفاظ على أواصر الأخوّة بين أبناء الدول، وتزيد من اتحادهم في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية وردع ذوي الأطماع السياسية التي تزعزع أمن المنطقة . واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وأن يديم عليها الأمن والأمان ويوفق ولاة أمرنا –حفظهم الله- لما فيه الخير والصلاح.