سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالله المدلج: البرنامج حظي منذ انطلاقته بإشادة كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية وهي محل اعتزاز ووسام شرف لنا ضيوف المجموعة الأولى من برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون إلى مكة المكرمة غدا الاثنين
تغادر المجموعة الأولى من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة البالغ عددها (220) معتمر ومعتمرة ، ينتمون إلى (7) دول عربية: مصر، والمغرب، والأردنّ، والجزائر، ولبنان، وموريتانيا، وتونس، إلى مكةالمكرمة غدا الاثنين غرة شهر ربيع الآخر 1439ه، بعد زيارة للمدينة المنورة استمرت خمسة أيام، أدوا خلالها الصلوات في المسجد النبوي، وسلموا على المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه الكريمين أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما والتقوا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي، كما صلوا في مسجد قباء، وزاروا شهداء أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. من جهة أخرى، أبان سعادة الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج أن البرنامج ولله الحمد أتم عامه الثاني بنجاح كبير ومتميز، وتشرفنا في الأمانة العامة باستضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين من (60) دولة حول العالم خلال العامين المنصرمين، وكانت العناية الكبيرة والاهتمام البالغ في الاختيار والترشيح بأساتذة ومديري الجامعات، والمفتين، وغيرهم من ذوي الأثر والوجود الفاعل في مجتمعاتهم في شتى المناحي والمجالات، كما استهدف البرنامج في مسيرته عددا من القضاة، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي. وأكد سعادته أن البرنامج حقق بفضل الله جل وعلا الأهداف التي رسمت له، مشيدا بما وفر للبرنامج من لدن القيادة الرشيدة في هذه الدولة المباركة من تسهيل الصعوبات وتقديم كافة الخدمات والإمكانات فكان من ثمار ذلك أن حظي البرنامج منذ انطلاقته بإشادة كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية، وهذه الإشادات هي محل اعتزاز ووسام شرف على صدورنا ونحن سعداء بها ونحمد الله على ما تحقق من نجاحات. وتابع يقول: نحن الآن في انطلاق العام الثالث لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة وقد أعلن معالي الوزير قبل أسبوع عن انطلاقة البرنامج باستضافة (220) شخصية من (7) دول عربية، وهذه هي المرة الثانية التي نستضيف فيها من الدول العربية، لافتاً إلى أن الأمانة العامة للبرنامج ممثلة في اللجنة التنفيذية تعمل على مدار العام من خلال لقاءات دائمة مع معالي المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح آل الشيخ؛ لوضع الخطط الاستراتيجية والسعي في تميز الخدمات المقدمة للمستضافين تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة. وأبان المدلج أن خطة البرنامج لهذا العام هي مواصلة ما تحقق من نجاحات وتعزيزها والاستمرار في التواصل مع الضيوف، موضحاً أن الوزارة تراعي في اختيارات المجموعات أن يكون بينها رابط فمجموعة للدول العربية، وقبلها مجموعة من آسيا الوسطى، ومجموعة من إفريقيا فنلحظ في الاختيار التقارب والترابط الجغرافي واللغوي, مشيراً إلى أن البرنامج يُعَدُّ بعناية كبيرة تُقَرُّ من قبل معالي الوزير المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح آل الشيخ. وأضاف: إن البرنامج يمر بعدة مراحل: مرحلة ما قبل قدوم الضيوف وفي هذا نثمن بمزيد من الشكر والتقدير لوزارة الخارجية ممثلة في سفارات خادم الحرمين للدول المشمولة في البرنامج, ثم تبدأ المرحلة الأخرى بالمدينة المنورة وتتضمن عددا من الفعاليات والزيارات مثل: مجمع الملك فهد، وزيارة شهداء أحد، ومسجد أحد، وغيرها من الفعاليات, ثم ينتقل البرنامج إلى مكةالمكرمة وهناك كذلك عدد من الزيارات والفعاليات في مقدمتها أداء النسك، ويلتقون بأحد أئمة الحرمين، وتتوج بعض المجموعات بلقاء معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ. وقال: إن هناك برنامجًا يُعَدُّ بشكل دقيق يتضمن عددا من الندوات العلمية والثقافية والإعلامية لعدد من الضيوف، منوها إلى أن البرنامج حظي بنجاحات كبيرة وإشادات كثيرة على مستويات عالية في الدول والأفراد ولدى البرنامج من برقيات الشكر والتقدير وخطابات الإشادة والثناء من الأفراد والدول والكيانات كم كبير. وشكر المدلج في ختام كلمته شركاء البرنامج شركاء النجاح والتميز من كافة جهات الدولة المباركة: وزارات الخارجية, والداخلية, والصحة, والإعلام, وهيئة الإذاعة والتلفزيون, وهيئة الطيران المدني, وغيرها من الجهات التي تتواصل مع البرنامج وتقدم لإنجاحه كافة التسهيلات.