افتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، أمس (الخميس)، ملتقى القيادات التعليمية الأول في وزارة الدفاع الذي تنظمه كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة. كما شاركة في الملتقى أصحاب العلاقة في وزارة الدفاع، وعدد من الجهات التعليمية منها: جامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني. واستعرض الملتقى في جلسته الأولى التعليم الإلكتروني وأثره في تطوير المؤسسات التعليمية، وناقشت الجلسة الثانية محور الجودة في مؤسسات التعليم والتدريب العسكري، وتناولت الجلسة الثالثة تحقيق التكامل في منظومة التعليم العسكري الاحترافي. ويهدف الملتقى إلى التنسيق التنفيذي بين المؤسسات التعليمية العسكرية، والمشاركة مع أصحاب المصلحة في منظومة التعليم العسكري الاحترافي لتبادل الخبرات وتطوير الأداء، ومعالجة التحديات المشتركة، والبحث عن أفضل السبل لتطوير الأداء المؤسسي، والاستفادة وتبادل الخبرات في تنفيذ المبادرات المتعلقة بالمنظومة. وأكد "الرويلي" على أهمية العملية التعليمية في المجال العسكري، مشيراً إلى ارتباط اثنين من أهداف وزارة الدفاع الاستراتيجية ال5 وهي تحقيق التفوق والتميز العملياتي، وتطوير الأداء الفردي ورفع المعنويات، بشكل مباشر مع مجال التعليم، مبيناً أن التعليم العسكري يحتل أهمية كبرى في بناء المعارك وتعزيز المهارات، وبناء الشخصية العسكرية وإرساء الأسس. من جهته، أكد قائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة مدير جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد الرويلي، أهمية العمل جنباً إلى جنب مع الجهات الداخلية والخارجية المعنية بالتعليم؛ مما يساعد في تركيز القدرات والإمكانات لتقديم تدريب عالٍ ومستمر، مع ضمان جودة وإنتاجية التعليم واستمرار أنشطة التطوير والتقييم المستمر للبرامج الأكاديمية والوظيفية. حضر الملتقى، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البِياري، وقائد قوة الصواريخ الاستراتيجية الفريق الركن جارالله العلويط، وقائد القوات البرية الفريق الركن فهد المطير، والمدير العام للإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة الشيخ عبدالرحمن الحسيني، ونائب قائد القوات المشتركة اللواء الطيار الركن عبدالله الغامدي، وعدد من القادة.
